الجمعة، 27 سبتمبر 2019 - 06:02 ص

أعلنت نقابة الأشراف في مصر والوطن العربي والإسلامي، أن أعضائها في مختلف ربوع الجمهورية يؤيدون ويدعمون الدولة المصرية وينحازون إلى مصلحتها العليا، ويقفون صفا واحدا خلف قائدها الوطني ورئيسها المنقذ عبدالفتاح السيسي، ويثقون بشكل كامل في وعي الشعب المصري وفطنته، وقدرته على التفريق بين الدعوات الوطنية البناءة، وتلك التي تستهدف تمزيق الدول وإشاعة الفوضى والدمار.

وأكدت النقابة على مباركتها لخطوات الرئيس السيسي التي يسير بها واثقا إلى حاضر زاهر وغد مشرق، فهو نموذج مشرف للقيادة السياسية الوطنية والمخلصة التي تعشق تراب الوطن بشكل خالص ومجرد، كيف لا وهو من تجاسر لإنقاذ البلاد يوم أن كانت رهينة وأسيرة لجماعات الظلام والعنف، والتي أرادت اختطاف البلاد والعباد وسعت لتمزيق الشعب وإغراقه في الفتن، حتى استطاع أن يحقق حالة اصطفاف وطني وحمل رأسه على يده لتخليص البلاد، ثم قرر خوض معارك التنمية والعمل والتصدي لكل من يبث السموم في جسد الوطن.

كما أعلنت النقابة كامل حرصها على مؤسسات الدولة وضرورة الحفاظ على الوطن قويا ومتماسكا، ضد المؤامرات والدسائس التي عصفت بأمن واستقرار كثير من الدول حولنا، فبينما عانت الشعوب في منطقتنا من التشرذم والهلاك، استطاعت مصر أن تعبر سالمة، وتستعيد خلال سنوات قليلة هيبتها وحضورها على المستويين الإقليمي والعالمي، وحصدت إشادات متتالية من كبرى المؤسسات الدولية والاقتصادية المرموقة، بقيادة رئيس وضع الشعب نصب عينه مرارا وتكرارا، و لم يبخل عنهم بأية قرارات تحقق مصالحهم وترد لهم كرامتهم وتعينهم على العيش، فانتصر وانحاز للعمال والموظفين وأصحاب المعاشات بقرارات ومبادرات صحية ومعيشية وتعليمية غير مسبوقة.
 
وتهيب النقابة بأبناء الشعب المصري أن يتحلوا بالوعي الكامل المعروف عنهم، والذي يتحطم عليه منذ فجر التاريخ أعتى سفن الغزاة والمأجورين، ونحن على ثقة تامة في أن فطنتهم وفطرتهم السليمة، سوف تميز بين الوطني الصادق الذي يريد مصلحة بلاده ولا يبادر إلا بكل ماهو بناء ومثمر، وبين فصائل تسب الوطن وتتمنى خرابه وإلحاق الأذى والضرر بأهله.

وختاما: نرسل صادق  أمنياتنا أن يحافظ الله على مصر وشعبها، وأن ينصرنا على أعداء الوطن، ويحقق للبلاد مزيد من التقدم والازدهار تحت رعاية الرئيس القائد والمخلص عبدالفتاح السيسي.