الجمعة، 27 سبتمبر 2019 - 07:36 م

أوضح اللواء أركان حرب ناجى عبدالعزيز شهود، الخبير الاستراتيجي والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن المصريين أصبحوا قارئين جيدين لأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف «شهود»، خلال تصريحه لـ«بوابة أخبار اليوم»، أنه على الرغم من عدم نزول جميع أطياف الشعب المصري التي خرجت سابقًا للتأيد في عامي 2011 و 2013، إلا أن ما حدث اليوم رد على دعوات الجماعة الإرهابية مغزاه «نحن نستطيع النزول بشكل منظم وبترخيص الجهات المسئولة للاحتفال والإعلان عن وقوفنا بجانب الرئيس».

وأكد الخبير الاستراتيجي والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن المشهد عبر عن رفض المصريين لـ«عك» فلول الإخوان، رغم عدم تفضيلي لحملات التأييد لأنهم لا يستحقون الرد عليهم، متسائلا: «هل إن لم تدع القنوات الإخوانية إلى مظاهراتهم.. كنا سننزل إلى الميادين؟»، قائلا: «ليس علينا أن ننجر وراء غيرنا».

واستكمل تصريحه قائلا: «أي حد يقترب من مصر تتقطع رقبته»، مشيرًا إلى أن المصريين قارئين لما يقوم به الإخوان، فهم يؤدون مهمة ووظيفة بغباء شديد، والقنوات الإخوانية تنفذ مخططًا هدفه الأساسي «حرب الشائعات أو الجيل الرابع» بإفقاد الإنسان ثقته في نفسه، ومحاولة تحريك الدولة في اتجاه الفشل والمستهدف الإنسان.

ولفت إلى أن اللعبة على مصر، لأن الإرهاب لم يؤت بثماره حتى الآن كما حدث مع الدول الأخرى، إلا أنهم يتعاملون بغباء وليس لديهم ثقافة عن بيئة وفكر الإنسان المصري والذي يقرأ الصادق والكاذب، فالناس استطاعت أن تفهم وتحفظ ما تحاول الجماعات الإخوانية الوصول إليه.

وأشار إلى أن الأدوات التي يعمل عليها الإرهاب هي الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وهدفهم تشكيك في الإدارة والقيادة، وأحيانا الإعلام المصري يساعدها دون دراية منه بعدم طرح جميع الحقائق على كل الناس ما يدفع الناس لمشاهدة قنوات أخرى، والإعلام له دور رئيسي هي كشف الحقائق وترك الخيار للمواطن.

واجتمع اليوم مختلف فئات الشعب المصري أمام المنصة بمنطقة مدينة نصر في مليونية أبهرت العالم، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأييد الاستقرار وعملية التنمية التي تشهدها مصر في الفترة الحالية.