جمال الغندور وسط الحكام
جمال الغندور وسط الحكام


حوار| جمال الغندور (3): أسسنا إدارة قائمة على التخصص.. وأحلم بـ«بيت الحكام»

عمر البانوبي

السبت، 28 سبتمبر 2019 - 12:03 م

جمال محمود أحمد الغندور، أحد أبرز الأسماء التحكيمية في تاريخ كرة القدم المصرية وفقًا لسيرته الذاتية التي كتبت فصلاً جديدًا هو الأقوى على الإطلاق من وصول كرة القدم المصرية إلى العالمية وخصوصًا في مجال التحكيم حتى وصل إلى رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم وبين بدايته وما وصل إليه الآن قصة نجاح طويلة.

جمال الغندور من مواليد 12 يونيو 1957 بالقاهرة، واحترف التحكيم في سن الثالثة والعشرين، ليدير أكثر من 250 مباراة في الدوري الممتاز المصري بدءًا من العام 1980، ومن بينها مباراة الأهلي والزمالك عام 1996 والتي كانت حكرًا على الحكام الأجانب.

شارك الغندور، في إدارة معظم البطولات العالمية الكبرى وعلى رأسها نسختي كأس العالم 1998 بفرنسا و2002 بكوريا واليابان، وكأس الأمم الأوروبية عام 2000، وكأس الأمم الأسيوية وكأس القارات وتصفيات كأس العالم في آسيا وإفريقيا والكونكاكاف وتصفيات كأس الأمم الأوروبية، بالإضافة إلى الأولمبياد وحتى مباريات الكرة النسائية العالمية، والبطولات العربية، وكان من نصيبه إدارة مباريات كبرى في نهائيات البطولات الإفريقية للأندية والمنتخبات ومنها نهائي كأس الأمم الإفريقية 2002 بمالي، وكذلك عدد من المباريات الكبرى في المونديال.

«بوابة أخبار اليوم» حاورت جمال الغندور في كل ملفات التحكيم المصري ورؤيته للمرحلة المُقبلة في ظل تطوير إدارة جديدة للحكام تحت رئاسته والسعي لضبط أداء مسابقة الدوري الممتاز وتأسيس منظومة تحكيمية على المعايير الحديثة في مصر.

وكشف الغندور تفاصيل تشكيل إدارة الحكام الجديدة، قائلاً :"أسسنا إدارة حكام على الطريقة الأوروبية، وهذا ما تعلمته خلال مشواري، والآن هناك إدارة فنية وشئون إدارية ولكل فرد في هذا التشكيل تخصصه ولكل فرد أيضًا مهام محددة لنصبح وللمرة الأولى في إدارة كاملة للحكام لتسير الأمور بشكل أفضل".

وتابع رئيس لجنة الحكام :"الكرة الشاطئية أصبح لها مسؤول داخل تشكيل إدارة الحكام، وهو محمد عبد القادر مرسي، والكرة الخماسية أسندت لمحمد فرج، والكرة النسائية لمجدي رزق، وكذلك هناك الشئون المالية والقانونية والإدارية وهذا النظام هو المعمول به عالميًا".

وأضاف :"في إطار التخصص أيضًا، قررنا أن يلتزم الحكام بتخصصهم، فلن يشارك حكم في الشاطئية والنسائية والخماسية والدوري العام بشكل عشوائي، لابد من احترام كل المنظومة، فالحكم الذي سيختار الانضمام لتحكيم الكرة الخماسية أو الشاطئية مثلاً سيتخصص في ما اختاره، ويمكن الاستعانة به في الدوري العام وفقًا لمتطلبات اللجنة والمنظومة، ولكن لن يكون الأمر عشوائيًا للحفاظ على تطور ونسق التحكيم".

وعن تفاصيل سير العمل في إدارة الحكام الجديدة قال الغندور :"راض عن التشكيل، وبالتالي بدأت العمل على بعض العناصر التي نحتاجها في إطار الإمكانيات المتاحة، وعلى رأسها تكوين مكتبة فيديو للحالات التحكيمية التي يمكن أن نستعين بها في المحاضرات وكذلك في التقييم، وستكون من مبارياتنا وليست نماذج من مباريات خارج الدوري المصري لأن هذا من شأنه منح الثقة لحكامنا، وأسعى لشراء جهاز يمكننا من تسجيل مبارياتنا بشكل أفضل من الحالي لتوفير الوقت والجهد وسرعة التقييم".

واختتم جمال الغندور:" أحلم بتأسيس بيت الحكام، وأن يكون مستقلا عن مبنى الاتحاد المصري لكرة القدم، مثلما رأيت في العالم كله، ولكن الإمكانيات الآن تحول دون ذلك، فنحتاج إلى مبنى خاص للحكام يشتمل على كل ما تحتاجه إدارة الحكام من ملاعب للتدريب والاختبارات وكذلك قاعات محاضرات وكل اللوجستيات التي نحتاجها حتى في غرفة التحليل والتقييم بالفيديو، ومكاتب العاملين بالإدارة، وهو الأمر الذي سيمنح التحكيم المصري نقلة جديدة للتطور، فالتحكيم المصري يظل واجهة لكرة القدم المصرية".

 

حوار| جمال الغندور (1): بريش أدار السوبر باقتدار.. وزاد صعوبة استقدام حكم القمة

حوار| جمال الغندور (2) : «موبايل أبليكيشن» وراء إلغاء قرار الحكم الخامس

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة