الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية


بداية اتحاد الكنيسة المصرية مع الإثيوبية ..معلومات عّن عيد الصليب

مايكل نبيل

السبت، 28 سبتمبر 2019 - 01:50 م

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت بذكرى، عيد الصليب، والذي يستمر لمدة ٣ أيام تنتهي يوم الاثنين المقبل.

يعد عيد الصليب، بداية اتحاد الكنيسة المصرية،مع الكنيسة الإثيوبية، وأحد الأعياد المسيحية المهمة والشعبية، نظرا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتنشر بوابة أخبار اليوم 6 معلومات عن «عيد الصليب» :

١- تحتفل الكنيسة بعيد الصليب 3 مرات سنويا يوم الجمعة العظيمة ، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والدة الملك قسطنطين والثالث استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل من الفرس .

٢- تعود ذكرى اكتشاف الخشبة التي صلب عليها المسيح، والتي أخفاها اليهود سنوات طويلة، تحت تلال من القمامة بعد صلبه سنوات طويلة وذلك حسب العقيدة المسيحية .

٣-في عام 326م عثرت الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته .

٤- أخذت الملكة هيلانة الصليب المقدس ولفته في حرير غالي الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب، وأرسلت بعدها للبابا أثناسيوس بطريرك الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية آنذاك فجاء ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م - تقريبًا.

٥- ظلت خشبة الصليب في كنيسة القيامة حتى 4 مايو عام 614 حيث أخذه الفرس بعد احتلالهم مدينة أورشليم (القدس) وهدمهم كنيسة القيامة، وفي سنة 629 انتصر الإمبراطور هرقليوس على كسرى ملك فارس وأعاد الصليب إلى أورشليم.

٦- تعد علامة الصليب المقدس علامة الغلبة والافتخار بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب حسب العقيدة المسيحية فاتخذه الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة النصر وبنى الكثير من الكنائس وأبطل الكثير من عبادة الأوثان، وحاليا صارت الكنيسة ترسمه على حيطانها وأعمدتها وأوانيها وكتبها، وملابس الخدمة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة