صور نادرة لـ« تحية وجمال عبد الناصر» .. حب من أول نظرة
صور نادرة لـ« تحية وجمال عبد الناصر» .. حب من أول نظرة


صور نادرة| «جمال عبد الناصر وتحية» .. حب من أول نظرة

منةالله يوسف

السبت، 28 سبتمبر 2019 - 05:30 م

 

لا يفرق الحُب بين الغني والفقير أو بين الرئيس والموظف فعندما تصيبك سهام الحُب يصبح القلب كالطفل الصغير؛ الذي يركض وراء محبوبه، وهذا ما حدث للزعيم جمال عبد الناصر عندما خطفت «تحية» قلبه بدون سابق إنذار. 

 

وراء تلك القوة والوقار الذي كان يتصف به «عبد الناصر» إلا أن هناك امرأة رقيقة وحنونة كانت مصدر إلهامه وسر قوته يستمد من خلالها ثقته بنفسه وتعطيه كل يوم جرعة من الطاقة الإيجابية حتى في أصعب الأوقات؛ ليقدم أفضل ما لديه ليواكب مسيرته ومشواره بنجاح.

شرارة الحب

لعب القدر لعبته الشهيرة ليجمع بين قلبين؛ فالهدوء والجمال والرقة كانوا جواز سفر مرور "تحية"  لقلب الرئيس جمال عبد الناصر، فالشرارة الأولى كانت عند زيارة ناصر لصديقه في منزله وأثناء حوارهما دخلت عليهما فتاة شقية ملامحها إيرانية تميزت بالرقة والوسامة لتقدم له واجب الضيافة وحينها خطفت قلبه. 

 

ظل «عبد الناصر» يتردد على منزلهم منذ أن وقع بغرامها ليزداد إعجابه بها وحينها قرر الاعتراف لوالدها بحبه لها، وطلب الزواج منها لتوافق دون تردد، وتزوجا وأنجبت منه 5 أولاد. 

تحية لـ« تحية»

«وراء كل رجل عظيم امرأة».. مقولة تنطبق على «تحية» زوجة الزعيم جمال عبد الناصر الرجل العاشق ذو القلب الهادئ والشغوف والممتلئ بحب زوجته، فحتى في أصعب الأوقات وأحلك الظروف كانت «تحية» بمثابة يد العون له. فمشاركتها له في الأحزان و الأفراح كان أكبر دليل على حبها وإصرارها على أن يكون زوجها شخصًا ناجحًا ورئيسًا قويًا. 

الجندي المجهول 

 كانت السيدة تحية كاظم زوجة الرئيس الراحل «جمال عبدالناصر» من الشخصيات النسائية القليلة التي حازت إعجاب المصريين طوال حياتها وحتى بعد وفاتها، لأنها ظلت بعيدة عن الأضواء ولم يغرها بريق الاهتمام بزعيم في حجم عبد الناصر ولم تحضر حفلة رسمية أو تقابل زائرا من زوار زوجها، وحينما كانت تذهب لشراء حاجاتها لم يكن أي شخص يعرفها، وعندما كان زوجها يحتفل بالملوك والرؤساء الأجانب لم تكن تحضر، وكانت تفضل الابتعاد عن أضواء الشهرة وتكتفي بدعم زوجها فقط. 

الزعيم في عيون زوجته


روت "تحية" في مذكراتها التي حملت عنوان "ذكريات معه"، والتي أصدرتها دار "الشروق"، للنشر والتوزيع خلال عام 2011، مجموعة من الذكريات التي جمعتها سويًا وقالت « كان لا يحب البذخ والترف وكان يعتبر مرافقتي له في المؤتمرات رفاهية لا يرضى بها، فلم أطلب منه أبدا أن أرافقه، وعند سفره يودعني بإعزاز وحب، وأتتبع أخباره حتى يوم عودته فتكون الفرحة"؛ مضيفة أنه كان لا يحبذ الخروج بدون هدف وكان يعشق المنزل. 

وصية حُب
عاشت «تحية» بجوار زوجها قرابة الـ18 عامًا؛ وكان يفصل عبد الناصر بين حياته الشخصية وحياته العملية ولم يكن دورها في حياته هامشيًا لدرجة أنها عندما توفيت كتبت في وصيتها أن تدفن بجوار زوجها الزعيم الراحل. 

ناصر

ناصر

ناصر

ناصر

ناصر

ناصر

ناصر

ناصر

ناصر

ناصر

ناصر

ناصر

ناصر

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة