محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

ضريبة الدم «1»

محمد حسن البنا

السبت، 28 سبتمبر 2019 - 07:41 م

 

هى واجبة علينا جميعا ، هى إرادة شعبية نقدم فيها أرواحنا فداء للأرض والعرض ، فداء لمصر ، وكلنا جاهزون لأدائها، وفى المقدمة منا أبناؤنا بالقوات المسلحة والشرطة ، ولن ترهبنا فى الذود عن مصر جحافل الإرهاب المدججة بأسلحة عتيدة من دول تكره الأمن والأمان لشعب مصر ، أصبحت هذه الدول الراعية للإرهاب معلومة للجميع، دول تكره مصر وشعبها وتعمل على تشريد الشعب وتحويله إلى لاجئين، وتجويعه، وقطع المياه التى وهبها الله لمصر ، فى شريان النيل العظيم، لكننا نقف لهم بالمرصاد، ونحمل أكفنا على أيدينا دفاعا عن الوطن، الذى يحاولون خطفه.
لقد أعجبنى ما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، على صفحته الرسمية على فيس بوك، بعد أن اغتال الإرهاب الأسود، والذى أصبح واضحا من يقف خلفه، أحلام شباب يتمركزون أمنيا لتوفير الأمن والأمان لأهلنا بسيناء ، يقول الرئيس: «سلامٌ على كل من روى بدمائه الزكية تراب هذا الوطن العظيم، اليوم نال الإرهاب الغاشم عددًا من أبنائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم الغالية فداءً لهذا الوطن«.» إن سرطان الإرهاب لازال يحاول خطف هذا الوطن ولكننا صامدون، نحاربه بكل ما أوتينا من قوة وإيمان وإنا لمنتصرون بإذن الله ثم بفضل جيش مصر القوي، جيش مصر الذى كان ولازال العقبة التى تتحطم عليها مطامع وأفكار أصحاب النفوس الخبيثة «.» شعب مصر العظيم، أود أن أؤكد أن معركتنا مع الإرهاب لم ولن تنتهى بدون إرادة شعبية عازمة على القضاء عليه بشتى أنواعه، سواء كان إرهاب العقول أو الأنفس، ولذلك أود أن تكون غاية أمتنا هى القضاء على هذا الإرهاب وإعلاء مصلحة الوطن. حفظ الله مصر وحفظ شعبها. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر».
أهل مصر.. الإرهاب لا يستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة فقط ، بل يستهدفنا جميعا، وعلينا أن نقف له جميعا بالمرصاد، وان نكون مستعدين لمواجهته، ولنعلم انه يستخدم فى حربه على مصر وشعبها كافة أنواع الأسلحة ، ماديا ومعنويا ، خاصة بعد أن انتفض الشعب 30 يونيو 2013 ، وأزاح الغمة التى نكبت بها الأمة على مدى عام ، وكان طريقهم الضال الأسود ، هو إرهاب الشعب، وارتكاب كافة أنواع الجرائم ضده، وللأسف حتى الآن لم ينفذ حكم قضائى واحد، وهم فى السجون يأكلون ويشربون على حساب الشعب الذى أجرموا فى حقه. وللحديث بقية بإذن الله.
دعاء: اللهم أنت ربى ، لا إله إلا أنت ، عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة