عاطف زيدان
عاطف زيدان


كشف حساب

الشعب القطرى.. فين ؟!

عاطف زيدان

السبت، 28 سبتمبر 2019 - 08:37 م

 

وسط حالة الدهشة، الممزوجة بالغضب والاستنكار، لما يفعله حكام قطر، ضد مصر وشعبها.. وعدم وجود تفسير لدى، لما نلمسه جميعا، من حقد اسود، وحرب اكاذيب محمومة، للإضرار بمصر، ونشر الفتن، بين ابنائها، واشاعة الفوضى فى ارجائها. تساءلت بصوت عال فى صالة التحرير : الشعب القطرى.. فين، مما يفعله تميم ؟ فرد احد الزملاء ممن سبق لهم العمل فى قطر، والتعرف على شعبها عن قرب : للعلم الشعب القطرى، يحب مصر جدا، لكنه مغلوب على امره، ولايستطيع فعل اى شئ !! قلت : ألا يوجد شيوخ قبائل حكماء، يملكون الجرأة لتقديم النصح لتميم بإيقاف حربه الاعلامية على مصر الكبيرة، باعتبارها الحصن الجامع والأمين للعرب جميعا، ام ان الخوف يخنق اصوات الجميع، إلا صوت تميم ؟! قال : الريالات تسكت الجميع، اضافة إلى الرقابة والقهر والاستبداد لكل من يفكر فى اتخاذ موقف يخالف موقف النظام. هدأت قليلا بعد توضيح زميلى. لكن السؤال الملح ظل يتردد فى داخلى. فالطبيعة القبلية لشعب قطر، يفترض انها تأبى الجور والظلم والغبن والكذب ضد الشعب المصرى الأبى، الذى قدم على مدى عقود كل الدعم والمساندة لدول الخليج عامة، وشعب قطر خاصة، قبل تفجر النفط والغاز لديها. فهل يكون رد الجميل، تخصيص منصة اعلامية قذرة، لنشر الاكاذيب واثارة الفتن، فى مصر التى اختصها الله بصفة الأمن والأمان «ادخلوا مصر ان شاء الله امنين «. اذا كانت قيادة قطر تتمسك بلعب دور العميل الخائن لكل من يعادى مصر والعرب. بل تجاوزت ذلك بالقيام بدور العدو الاصلى، فهل يأتى يوم يفيق فيه شعب قطر من سكرة المال، وينتفض لعروبته واصالته، ويتخذ موقفا، لإعادة امير الخراب والارهاب إلى رشده ؟! ام يظل الحال على ماهو عليه، ويواصل تميم واعوانه، زرع الفتن ونشر الاكاذيب واثارة القلاقل ودعم الارهاب الأسود، لتخريب البلدان العربية ؟! المؤكد ان استمرار حاكم قطر على نفس النهج، مصيره هو سقوطه وخراب امارته، عاجلا او اجلا.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة