سانت كاترين
سانت كاترين


سيناء تستضيف ملتقى الأديان الخامس "هنا نصلى معاً" 11و12 أكتوبر

محمد زهير

السبت، 28 سبتمبر 2019 - 09:12 م

سيناء تستضيف ملتقى الاديان الخامس نصلى 11و12 اكتوبر

المحافظ: سانت كاترين سيصبح مركز دينى عالمى.. الاوقاف: نعيش نموذجا فريدا لاحتضان الأديان

الرياضة: مصر تفتح ذراعيها للجميع..الهجرة: نسعى لتصحيح الصورة الحقيقة

البرلمان: الملتقى لتجديد الخطاب الدينى.. الآثار: لاول مرة مشاركة ٤٠ سفير

أعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، انطلاق ملتقى سانت كاترين للأديان العالمى المقرر إقامته تحت شعار "هنا نصلى معاً"، يومى 11و 12 أكتوبر، و أن الدولة لم تتكلف أموال فى تنظيم هذا الملتقى، متوجها بالشكر لرجال الأعمال والبنوك التى ساهمت فى تمويل هذا الملتقى ودعموه.

وأوضح خلال المؤتمر الصحفى التحضيرى الخاص بالملتقى تفاصيل برنامج وفعاليات الملتقى والدول المشاركة وممثليها من كافة دول العالم، بالإضافة إلى رجال الأعمال فى أفريقيا وأوروبا والمتخصصون فى مجال السياحة العلاجية والدينية.

شارك فى المؤتمر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نائبا عن رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد عنانى وزير الآثار، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والنائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب.

وأضاف أنه عقد اجتماعات مطولة مع جميع الجهات والهيئات، للتشاور والتنسيق لملتقى سانت كاترين للسلام العالمى وتم الاتفاق على ضرورة مشاركة الجميع لإظهار أن مصر عامة وسانت كاترين وجنوب سيناء خاصة بلد الأمن والأمان والسلام العالمى، مشيرا اشار إلى أهمية المردود العالمى للمؤتمر.

وأضاف محافظ جنوب سيناء أن الهدف والغرض الرئيسى من إقامة هذا المنتدى هو بث رسالة تسامح وسلام للعالم كله من مهبط الأديان شبه جزيرة سيناء التى عبرها كل الأنبياء وتضم رموز للأديان السماوية الثلاثة.

كشف عن تخصيص طائرات لنقل المشاركين بالملتقى مشيدا بالجهد المبذول من جانب وزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكبارى لتهيئة الطريق، لتهيئة الطريق من لكاترين سيكون ليكون أكثر سهولة، خاصة وانه تم صرف 100 مليون جنية تطورات فى الطرق والمنشأت بمدينة سانت كاترين.

وأضاف فودة أنه سيتم وضع حجر اساس خلال الملتقى لبناء اول مسجد بالمدينة بالاضافة الى افتتاح العديد من الملاعب الرياضية وافتتاح اكبر استراحة بالمدينة وستكون باسم الزعيم الراحل انور السادات .

من جانبه اكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على أهمية مشاركة الشباب فى الملتقى خاصة و أن مصر تعيش نموذج فريد فى الحوار والتعددية واحتضان كل الأديان بتسامح، قائلا "لدينا دير سانت كاترين يحتضن مسجد، وهذا نموذج فريد فى العالم كله"، مؤكدا على ضرورة تمثيل أكبر عدد من السفراء فى هذا الملتقى.

وأوضح مختار جمعة أن المؤتمر ينال اهتماما بالغا من لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، مؤكدا أن الهدف من هذا الملتقى بث رسالة سلام للعالم كله، قائلا "كان البعض ينظر لسيناء بشيء من القلق إلا أن المؤتمرات السابقة تم عقدها فى قلب المناطق الجبيلة والصحراوية بكل أمن وأمان".

واشار الى ان الملتقى تحول من المحلية الى العالمية خاصة بمشاركة سفراء من عدد كبير من الدول وعدد كبير من المشايخ واهل الدين فى دول كثيرة ايضا بالاضافة الى الشباب من مختلف الجنسيات، مشيرا الى ان الدولة تسعى دائما الى دعم جميع المؤتمرات التى تدعو الى التسامح سواء داخل مصر او خارجها، لان التسامح يحارب الارهاب ومصر دائما وابدا مركز التسامح.

وكشف الدكتور خالد عنانى وزير الآثار عن تأكيد حضور أكثر من 40 سفير لدول أجنبية وملحق ثقافى وأسرهم للملتقى وأن من ضمن أدوار وزارة الآثار فى هذا الملتقى هو الاهتمام بمنطقة سانت كاترين الأثرية، خاصة و أنه تم افتتاح العديد من المشروعات بسانت كاترين، اهمهم تطوير مكتبة دير سانت كاترين وهى ثانى أكبر مكتبة فى هذا المجال بعد مكتبة الفاتيكان.

واوضح الدكتور خالد عنانى ان مصر تشهد عصرا مميزا فى الاكتشاف خاصة وانها تعلن اكتشاف منطقة أثرية كل أسبوع وكل يوم فى بعض الأحيان، مؤكدا على ضرورة تصدير مصر على الساحة العالمية بصورة إيجابية.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، ضرورة إرسال رسالة سلام عامة للإنسانية جمعاء من أرض السلام مدينة سيناء، تلك الرقعة التى جمعت مختلف الأديان السماوية، لهذا تأتى أهمية اتخاذ خطوات جادة لإظهار الصورة الحقيقة عن مصر بسماحة شعبها ومحبتها للسلام، ويمثل ذلك إشارة للتأكيد عن أن مصر بلد الأمن والأمان والسلام العالمى.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى نهج الوزارة الدائم فى الترويج للصورة الصحيحة عن مصر خارجيا، والدور الذى يلعبه هذا البلد فى نشر تعاليم السلام والتسامح، وكذلك التأكيد عن أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان، وتستمر فى طباعها المتأصلة لاحتضان مختلف الثقافات الجنسيات على مر العصور.

وأضافت أن المصريين بالخارج أهم سبل الترويج عن صورة مصر الصحيحة، فيلعبون دورا محوريا فى نشر صورة مصر الحقيقية، والتغيير من تلك الصورة المغلوطة التى يريد البعض الترويج لها عن عمد، بهدف النيل من عظمة هذا البلد المحتضن والناشر للسلام والمحبة، وكذلك مجهودات الوزارة فى ملف إحياء الجذور والاحتفاء بالجاليات الأجنبية، التى عاشت بمصر لعقود، تلك الجاليات التى تعلم جيدا طبيعة هذا البلد وشعبه المتسامح، وما قدمناه لمختلف تلك الجاليات عندما ارتأوا بمصر مسكنا لها.

وكشفت الوزيرة عن مشاركة العديد من الشباب المصريين فى الملتقى ددون تكليف الدولة اعباء مالية وعرض اعمالهم الفنية كما سيفعل الشباب بالامارات وعرض لوحة بالتسامح والسلام بين الاديان فى مصر .

و أكد الدكتور أشرف صبحي أن الملتقى يؤكد أن مصر تفتح ذراعيها للجميع لنشر السلام، كاشفاً عن دعم الوزارة لملتقى سانت كاترين للسلام العالمى من خلال تقديم دعم مادى لتنفيذ الملتقى، ومشاركة مجموعة من الشباب من مختلف المحافظات.

وكذا الشباب المشاركين بمجموعة من اللوحات والرسومات المعبرة عن السلام، بالإضافة إلى مشاركة أوركسترا وزارة الشباب والرياضة فى الحفل الفني المقام فى اليوم الأول حيث سيقدم أعضاء الأوكسترا مجموعة من الأناشيد الدينية والترانيم.

وقال عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، ان مصر تسير فى الاتجاه الصحيح نحو تطوير صناعة السياحة وان المشاركة الدولية واحتضان مصر تلك الفاعليات الدولة سيصل مصر الى ان تصبح الاولى دوليا فى قطاع السياحة.

واشار الى مشاركة الدولة ورعاية الرئيس لمثل هذه المحافل، لمعرفتهم الكبيرة بان السياحة لها دور كبير ومهم من جميع الصناعات المختلفة مثل الامن القومى والسياسة والدين والمجتمع .

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة