الأحد، 29 سبتمبر 2019 - 07:07 م

يواصل الرئيس التركى إردوغان أكاذيبه كعادة جماعته الارهابية ضد مصر وشعبها.. وهو الديكتاتور الذى ينكل بشعبه ويحتجز الآلاف فى السجون ويغلق الاعلام المضاد له ويسجن الصحفيين والإعلاميين وهو ايضا راعى الارهاب الاول فى العراق وسوريا وليبيا.
هذا الحقد ضد مصر وشعبها لا يعكس تقديرنا للشعب التركى الذى يعانى من ويلات هذا الديكتاتور الذى سرق بترول العراق وسوريا من خلال جماعته الارهابية داعش ومازال يواصل دعمه للارهاب بالسلاح والمال من خلال المخابرات التركية خاصة فى ليبيا وسوريا ولايخفى اطماعه فى الاراضى المجاورة له فى سوريا والعراق ويدعى دعمه للفلسطينيين فى وقت يعزز علاقاته مع اسرائيل.
إنه ممثل فاشل حاول أن يتقن دوره ولكن لم يفلح فهو الذى يقتل معارضيه فى السجون التركية يعرف تماما ان وفاة محمد مرسى وفاة طبيعية اقرها دفاع مرسى والطب الشرعى وهو وضع طبيعى لرجل شره فى تناول اللحوم والبط وهو يعانى العديد من الامراض.
لاشك أن سعى النظام التركى لهز الاستقرار فى مصر ظهر واضحا فى بعض من تم إرسالهم الى مصر للتحريض على المظاهرات ودعم عناصر الجماعة الارهابية.. فالمخطط التركى مكشوف ويجب ان يعرف المواطنون هذا الدور القذر الذى يقوم به النظام التركى الذى يحتضن الجماعة الإرهابية وقنواتها التى تحرض على مصر وعلى الشعب وتدعو للعنف والقتل لذا فإن مصر القوية وشعبها المتحد والمتضامن ضد جماعات الإرهاب والمحرضين ضد مصر سوف يجهض اية دعاوى أو تحريض وليذهب اردوغان الى الجحيم.