وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

سيبك منهم دول خرفان

وليد عبدالعزيز

الأحد، 29 سبتمبر 2019 - 07:13 م

 

لما يبقى عايش فى وسطنا ناس قتلة وخونة ومأجورين لازم نكون أكثر يقظة وذكاء وفهما للأمور.. اللى بيعمله إخوان الشيطان واللى بيمولوهم أصبح أمراً مفضوحاً أمام العالم وليس المصريين فقط.. قد نكون تعرضنا لبعض القلق خلال الأيام الماضية بعد الحرب الإعلامية الشرسة التى شنتها قنوات الإرهاب على مصر وشعبها.. القلق ظاهرة إيجابية تؤكد أن الشعب أصبح يمتلك من الوعى ما يؤهلك لصد أى محاولات بائسة لزعزعة الدولة.. إخوان الشر أصيبوا بحالة من الجنون نتيجة ما شاهدوه من حجم إنجازات تحققت بالفعل على أرض الواقع.. الأجمل هنا أن الشعب كانت تخرج منه كلمات مضمونها أن من يقترب من أى مشروع جديد ويحاول التخريب وإثارة الفوضى سيكون مصيره الهلاك لأن هذه المشاريع بنيت بأموال وعرق وجهد جميع المصريين وهنا تحولت الثقافة والفهم من مقولة أملاك الحكومة إلى واقع أملاك الشعب.. أرى أن الأيام الأخيرة كانت لها آثار إيجابية جدا على المجتمع المصرى رغم شكاوى البعض من ارتفاع الأسعار أو نقص الأجور.. فى احتفالية يوم الجمعة الماضية بشارع النصر والتى شرفت بالمشاركة فيها سمعت هتافا توقفت عنده وهو.. (سيبك منهم دول خرفان بلدنا طالعة لقدام).. المشاركون فى احتفالية المنصة كانوا يمثلون كل فئات الشعب وكانت رسالتهم للعالم قبل الخونة أن مصر لن تنخدع وأن الشعب يلتف حول القائد بكل حب وتقدير واحترام لحجم ما قدمه لمصر والمصريين خلال السنوات الماضية.. دعونا نستفد من هذه الحالة الإيجابية ونتوقف عند مطالب الشعب وندرسها ونقدم حلولا مبتكرة تشعر المواطن بأن الحكومة تعمل بكل جهد لتحسين معيشة المواطنين.. ودعونا نطالب من لا يعملون من أبناء الوطن ويجلسون على المقاهى بحجة مفيش شغل بأن يغيروا ثقافة (الأنتخة). على الجميع أن يعرف أن العمل والإنتاج فقط أفضل الطرق للخروج من الأزمات والانتقال إلى خانة استقرار المعيشة.. الشعب مطالب بالعمل مثلما يطالب بخفض الأسعار لأن الاسعار ستتراجع لو زاد حجم الإنتاج طبقا لنظرية العرض والطلب.. محطة الإعلام المصرى يجب أن نتوقف عندها ونقدم الشكر لكل من ساهم فى مواجهة هجمة الخونة والذين انكشفوا أمام الشعب بعد سنوات من التزييف والكذب والخداع.. الإعلام المصرى مازال هو الأقوى وقادر على القيادة وليس رد الفعل فقط ولكنه فى حاجة إلى المزيد من الثقة التى فقدت بسبب أكاذيب الخونة.. شعب مصر العظيم والجيش الوطنى والشرطة الأبطال سيظلون كتلة واحدة تحمى مصر وتلتف حول الرجل الذى أبهر العالم بإدارته لمصر وأعتقد أن الرئيس السيسى مازال يزداد شعبية رغم كل المحاولات البائسة لتشويه الإنجازات.. مصر لن تسقط أبدا وسيذهب الخونة إلى مزبلة التاريخ وتبقى إنجازات الشرفاء وتضحيات الأبطال هى الخالدة.. خالص العزاء لأسر شهداء مصر الأبطال من رجال الجيش والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم لتبقى مصر واقفة وشامخة وصامدة فى وجه الأعداء. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة