الأحد، 29 سبتمبر 2019 - 07:56 م

نظمت الجالية المصرية بفرنسا، اليوم، وقفة لتأييد موقف الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة الجماعات الإرهابية، والدول الداعمة لها، في ظل دعوات لإثارة الفوضى في البلاد وتثوير الشارع وإعادة إنتاج سيناريو الفوضى الذي شهدته البلاد خلال الفترة من يناير ٢٠١١ وحتى ٢٠١٣.

وقال المنظمون أن هدف الوقفة هو تضامن المصريون الموجودون على التراب الفرنسي مع القوات المسلحة المصرية والقيادة السياسية، فيما تتخذه من إجراءات للقضاء على الإرهاب ومواجهة الجماعات المتطرفة التي تستهدف عقول الشباب وأمن البلاد من ناحية، والإجراءات التنموية التي تتخذها القيادة لتحسين حالة الاقتصاد المصري في هذه المرحلة لمواجهة الإرهاب أيضاً بمحور التنمية والتشغيل وبناء مجتمعات عمرانية جديدة لمواجهة متطلبات الزيادة السكانية في مصر بمدن جديدة وحديثة للقضاء أيضاً على العشوائيات وتحديث المجتمع المصري.

وأعلن المنظمون رفضهم التام لكل محاولات التدخل الخارجي في شئون مصر والتي تبثها دولة تركيا عبر قيادتها الداعمة والمحتضنة لقادة الجماعات الإرهابية ومنصاتها الإعلامية.

وهتف المتظاهرين هتافات مؤيدة للرئيس السيسي والقوات المسلحة في مواجهة دعاة الفوضى: «السيسي رئيسي ... الخنزيرة فين المصريين أهم».

رفع المتظاهرون لافتات وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي وانجازاته وصور داعمة للقوات المسلحة باللغتين العربية والفرنسية.