< د.إيمان ريان خلال حوارها مع «بوابة أخبار اليوم»
< د.إيمان ريان خلال حوارها مع «بوابة أخبار اليوم»


حوار| أول نائبة لمحافظ القليوبية: البرنامج الرئاسي للشباب سر نجاحي

أحمد عبدالفتاح

الأحد، 29 سبتمبر 2019 - 09:50 م

د.إيمان ريان: إثبات نفسى أكبر تحد.. والمرأة قادرة على التفوق فى حياتها المنزلية والعملية

 

خبراتها تفوقها فى دراستها أهلتها لتولى المناصب القيادية، لتصبح أول نائبة سيدة لمحافظ القليوبية، اختيارها لتحمل تلك المسئولية جاء نتيجة لنجاحاتها وخوضها العديد من التجارب أبرزها البرنامج الرئاسى للشباب وحصولها على الماجستير فى الاقتصاد، وتحضيرها للدكتوراة، تحدثت «بوابة أخبار اليوم» مع د.إيمان ريان حول رحلة نجاحها ودور الشباب فى بناء الدولة.

 

< رغم صغر سنك إلا أنك تمتلكين سيرة ذاتية قوية.. حدثينا عن رحلتك؟


تقلدى العديد من المناصب ودراستى السبب فى سيرتى الذاتية القوية، حيث اكتسبت العديد من المهارات من خلال دراستى، فقد تخرجت فى كلية اقتصاد وعلوم سياسية وحصلت على الماجستير عام 2012، وتمهيدى الدكتوراة 2015، بالإضافة إلى أننى توليت العديد من المناصب فقد عملت كمدرس مساعد اقتصاد، وعملت فى محافظة القاهرة كمسئول لملف الاستثمار لمدة عام، ثم بعدها تم تعيينى كنائب لمحافظ القليوبية، بجانب عملى فى منظمات المجتمع المدنى واكتسبت منها خبرة كبيرة فى عملى بالشارع والاحتكاك بالمواطن بشكل كبير.


كيف ساهم البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب فى مسيرتك؟


البرنامج الرئاسى ساهم فى تأهيلى فهو برنامج معد بطريقة احترافية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ويشرف عليه بشكل شخصى كما أن هناك اهتماما كبيرا من القائمين على البرنامج، كما أن المادة التدريبية والتدريبات العملية فيه قوية جدا، وكنت ضمن الدفعة الأولى للبرنامج الذى تصادف مع عام الشباب، واهتم البرنامج بشكل كبير فى تأهيل الشباب وكيفية التعامل مع الصعوبات وتعزيز الثقة بالنفس وامتصاص الصدمات وكيفية التعامل مع المواطنين وكلها مهارات تدربنا عليها على يد محترفين، كل ذلك ظهر عندما بدأت أعمل واستفدت منه كثيرا فى حياتى.


< ما التحديات التى واجهتك فور تولى منصب نائب المحافظ؟


قابلتنى تحديات كثيرة فى البداية، فلم يكن يعرف العاملون فى المحافظة والمواطنون طبيعة ذلك المنصب وأهميته، حيث أعتبر الأولى التى تتولى ذلك المنصب فى المحافظة ولم يكن موجودا من قبل، كما أنى أعتبر أصغر عضو فى ديوان العام بالمحافظة، فحاولت أن أثبت للجميع ذاتى، بالعمل والجهد، والنزول الميدانى للشارع والتعرف على مشاكل المواطنين، وأتاح لى المنصب من خلال صلاحياتى بأن أقوم بحل بعض مشاكل المواطنين، ووجدت دعم قوى من المحافظ والموظفين فى الوقوف بجانبى وتدعيمى فى العمل، فكل المحافظة تعمل بقلب رجل واحد.


< كيف استطعتِ التوفيق بين الحياة العملية والمنزلية؟


مش بنام خالص، الموضوع صعب، فلدى زوج وأولاد، كل يوم بسافر من القاهرة إلى القليوبية وهو ما يصعب من معاناتى، فدائما ما أقوم بالنوم لمدة ساعة ونصف أثناء السفر فى السيارة أو قراءة الجورنال، حتى أستطيع أن أعود للمنزل وأرعى أطفالى، بجانب أن والدتى شريكة فى نجاحى حيث تشاركنى فى تحملها مسئولية الأطفال والمنزل.


< ما نصيحتك لكل امرأة تريد التوفيق بين المنزل والعمل؟


المرأة تستطيع أن تفعل أكثر من شىء، فهى متعددة المهام، وقادرة على أن تفعل أكثر من شئ فى نفس الوقت كما أنها تتميز بقدرتها على التوفيق بين حياتها المنزلية والعملية، ونصيحتى لها بأن تستكمل ولا تتوقف حتى تحقق هدفها.


< كيف كان دور المحافظة فى دعم مشروع العربات المتنقلة للشباب؟


المحافظة أخذت خطوات جادة فى العربات المتنقلة، فالأمر يتم من خلال مركز خدمة المستثمرين التابع لهيئة الاستثمار فى صلاح سالم، ودور المحليات إصدار التراخيص ولكن كل الإجراءات سوف تكون من خلال هيئة الاستثمار، وتم وضع دليل يحتوى على التصميمات للعربات المتنقلة، وهو أيضا يوضح آليات التنفيذ، فمجرد رغبة شخص فى التقدم للحصول على العربات يتجه إلى صلاح سالم لهيئة الاستثمار ثم بنحدد له المكان بيحث لا يسبب تزاحم مرورى.. وتم عمل تنسيق مع الإنتاج الحربى فهو يسمح لك بشراء سيارة حسب تصميم الذى تريده.


< وما خطوات الحصول على العربات المتنقلة؟


خطوات سهلة وبسيطة تتمثل فى التوجه إلى مركز خدمة المستثمرين فى هيئة الاستثمار فى صلاح سالم، ومن هناك تسأل على ممثل محافظة القليوبية، وتتعرف على الاشتراطات والإجراءات المتبعة، ومن ثم تقوم بتقديم الطلب وخلال 30 يوما أو أقل بيتم الموافقة والتواصل مع الشخص والموافقة عليه بعد أن يوفق أوضاعه وتستلم المكان وتبدأ العمل.


< أين ترين نفسك بعد 5 سنوات؟


فى المناصب السياسية ممكن تصعد لمناصب أعلى أو تظل مكانك وممكن تقعد فى البيت، وهذا يرجع لتقييم القيادة السياسية، فالمستقبل بيد الله وحسب الأداء مستقبلك بيتشكل، فأنا أحب العمل بالمحليات وأتمنى أن أثبت نفسى به.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة