الإثنين، 30 سبتمبر 2019 - 12:48 م

أكد اللواء هشام آمنة  محافظ البحيرة على دور المدارس الثانوية العسكرية فى تحقيق الإنضباط والإلتزام العسكري بين صفوف الطلبة وإكتشاف الطلبة الموهوبين في كافة المجالات بالإضافة إلى دورها في توعيتهم بدور قواتنا المسلحة في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ومقدراته ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب بالعمل الجاد والوطنية والسلوك القوى وتنمية روح الولاء والإنتماء وتخريج جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل .

جاء ذلك خلال إفتتاحه  اليوم  الإثنين، مدرسة دمنهور الثانوية الزخرفية العسكرية بنظام التأسيس العسكري، حيث قام  المحافظ بحضور طابور الصباح وتمام السرايا والكتائب والعرض العسكري لطلبة المدرسة وطابور العرض الرياضي وطابور الإشتباك  والفنون القتالية بقواعد الإشتباك المتلاحم بدون سلاح والسلام الوطني الجمهوري .

ثم قام  المحافظ، يرافقه م. حازم الأشموني  السكرتير العام، والعقيد محمد شرف  المستشار العسكري للمحافظة، ود. محمد سعد وكيل وزارة التربية والتعليم، واللواء أشرف عبد السلام  مساعد مدير الأمن ومسعود الفقى  مدير عام التعليم الفني ود.خالد الصماد  مدير إدارة بندر دمنهور بتفقد مكتب قائد المدرسة وعدد 2 فصل تعليمي للتربية العسكرية مجهزين بمساعدات التدريب ولوحات تعليمية وبروجيكتور وشاشة عرض .

وشهد اللواء هشام آمنة من داخل أحد الفصول بالمدرسة فعاليات محاضرة تحت عنوان "الشائعات وتأثيرها على أمن وإستقرار الوطن" تناولت تعريف الإشاعة والعوامل المهيئة لها وأنواعها وآثارها، حيث أكد  المحافظ لطلبة المدرسة على ضرورة الإنضباط والإلتزام والإلتفاف حول العلم المصري والقيادة الحكيمة  للرئيس  عبد الفتاح السيسي  رئيس الجمهورية، مؤكداً على أن العسكرية شرف تقوم بغرس المبادئ والقيم، كما وجه الطلبة بضرورة تعاونهم مع المدربين والمعلمين والجد والإجتهاد والحفاظ على اللياقة البدنية وعدم الإنسياق وراء الشائعات والفكر المتطرف.

وقام المحافظ بتفقد منتجات المدرسة الخاصة بالمنتجات الخشبية وأعمال النسيج واللحام وتشكيل المعادن .

جدير بالذكر أن مدرسة دمنهور الثانوية الزخرفية العسكرية تم إنشاؤها عام 1962م وهى على مساحة 26 ألف متر² وتضم 2656 طالب فى الصفوف الثلاث ويعمل بها 460 معلم ومعلمة ولقد تم توفير الزي العسكري لطلاب المدرسة وتغيير اليافطة الخاصة بها لتكون مدرسة ثانوية عسكرية كثمرة تعاون بين التربية والتعليم والتعليم الفني وقوات الدفاع الشعبي والعسكري.