الإثنين، 30 سبتمبر 2019 - 01:13 م

 تقوم الحكومة النمساوية برئاسة المستشارة الفيدرالية بريجيته بيرلاين بتقديم استقالتها إلى الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلين، الثلاثاء 1 أكتوبر، كإجراء روتيني يعقب الانتخابات البرلمانية يعقبه قرار الرئيس بتكليف الحكومة بالاستمرار فى عملها الى حين تشكيل الحكومة الجديدة .

وقد بدأ الرئيس النمساوي اليوم مشاوراته مع الأحزاب لاستعراض نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التى جرت أمس فى البلاد وكيفية إدارة المرحلة السياسية القادمة.

وأشارت مصادر سياسية في فيينا اليوم الاثنين 30 سبتمبر، إلى أن المشاورات الحزبية شملت حزب الشعب والذي فاز بأغلب أصوات الناخبين وحزبي الخضر ونويس الذين سجلا صعودا غير مسبوق إلى جانب الأحزاب التي حققت خسائر فادحة مثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزبي الحرية والقائمة الآن .

وقالت المصادر إن حزب "القائمة الآن" لن يدخل البرلمان حيث أنه حصل على أقل من 4 في المائة من أصوات الناخبين وهي الواجبة للحصول على مقعد في البرلمان كما تعتبر انتخابات أمس أسوأ نتيجة في تاريخ الحزب الاأشتراكي الديمقراطي .

ولفتت المصادر إلى أن حزب الشعب الفائز يدرس خيارات الائتلاف الحكومي المقبل وأنه على الأقرب سيلجأ إلى التحالف مع حزب الخضر والذي حقق قفزة نوعية في شعبيته لدى الناخب النمساوي .

كانت الانتخابات البرلمانية النمساوية قد شارك فيها أمس 8 أحزاب وبتصويت من 5ر6 مليون ناخب وأسفرت عن فوز حزب الشعب بصدارة الأحزاب بنسبة 1,37 في المائة من الأصوات .