الإثنين، 30 سبتمبر 2019 - 01:35 م

قامـت وزارة السـياحة، بصياغـة برنامـج الإصلاح الهيكلـي لتطويـر قطـاع السـياحة، والـذي تم تدشـينه مـن مجلـس النـواب المصـري في نوفمبـر2018.

وتهـدف الـوزارة، مـن خلاله إطلاق الكامنة في قطاع السياحة المصري إلى جانب الحرص على أن يكون البرنامج إطار للسياسـات العامـة التـي تتضمـن أهـداف شـاملة لإجراءاتها التنفيذيـة، وفي هـذا الصـدد وإعلاء مبـدأ الشـفافية، فقـد تم نشـر البرنامـج علـى شـبكة المعلومات الدوليـة "الانترنت".

وتعـد السـياحة، صناعـة خدميـة تشـكل 10% من إجمالي الناتج المحلي العالمي وتمثل السياحة 7 % من صادرات العالم بإجمالي حوالي 1.4 تريليون دولار من الصادرات لعام 2018 فضلا عـن أنهـا تمثل 30% مـن كل الصـادرات الخدمية عالميا، بالإضافة إلـى أنهـا توفـر حوالي 1 من كل 10  فـرص عمـل حـول العالـم، وفقـا لمـا أوردتـه تقاريـر المجلس العالمي للسـياحة والسـفر، وقـد شـهدت السـياحة المصرية طفـرة وانتعاشـه هائلـة في عـام 2018، حيـث أصبحـت مصـر الأسرع  نمـوا بـين دول شـمال إفريقيا بنسبة 16.5% وهـي أربعـة أضعـاف متوسـط النمـو العالمي البالـغ 3.9% لنفس العام، وفقـا لنفـس المصدر، ويمكن أن تسـاهم السـياحة في تحقيـق أهـداف التنميـة المستدامة مـن عمـل لائـق ونمو اقتصـادي.

وحققت السياحة المصرية، تطورا كبيرا في أكثر من مجال في الإصلاح الهيكلي، حيث قامت في ملف التدريب بتدريب 9600 عامل في القطاع وتنفيذ 20 إلف غرفة فندقية جديدة، وقامت باستخدام التكنولوجيا في الترويج و التنشيط السياحي ووقعت غدد تحالفات مع مؤسسات دولية للترويج  لمصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت لغت العصر.