نهاد عرفة
نهاد عرفة


أحلام مصرية جداً

لا تجعل أحدًا يخطف ثمار نجاحك

نهاد عرفة

الإثنين، 30 سبتمبر 2019 - 07:25 م

 

حين تبدأ فى قطف ثمار النجاح تجد من يضع العوائق أمامك، فلكل نجاح أعداء، وكلما لاحت أمامك نتائج مثابرتك ستجد من يحقد عليك ويحاول إيقافك، فما بال لو كان هذا النجاح لدولة وشعب، وهو ما يفسر لنا كل هذه الهجمة الشرسة طوال الفترة الماضية من دول وأجهزة مخابرات معادية! علينا أن نفرح بما حققناه ولو كان على حساب ما تحملناه من قسوة ارتفاع الأسعار وضغوط حياتية، وعمليات إرهابية معرقلة استطعنا تحملها، ومن أجمل العبارات التى قرأتها، أن قاعدة النجاح الأولى هى امتلاك الطاقة وتركيزها وترويضها وتوجيهها للأشياء المهمة، وأن النجاح لا يقاس بما وصلت إليه بقدر ما يقاس بالصعاب التى يتم التغلب عليها، فالنجاح لمن يدفع الثمن، نعم كان هذا الثمن باهظاً، ومازلنا نواجه وسوف نواجه الكثير من العوائق القادمة، فلنستعذ بالله من شر أعداء النجاح، ولنفرح بما حققناه خلال سنوات قليلة، من مشروعات كبرى أهمها بناء الإنسان المصرى بحياة لائقة وصحة جيدة، فمن أهم المشروعات التى تحققت لهذا البناء الحفاظ على صحة 100 مليون مواطن، والقضاء على العشوائيات ليحيا الجميع حياة آدمية لائقة، وليأتى إصلاح البنية التحتية من الطرق والكبارى ووصلات المياه والصرف الصحى والكهرباء ليزيد من ثقة المستثمرين للمشاركة فى المشروعات الكبرى، وفتح آفاق واسعة أمام العمالة المصرية والشباب المصرى لتنخفض معدلات البطالة بشكل ملحوظ، لقد شهد هذا العام منذ بداياته وحتى الآن 10 إشادات من المؤسسات الاقتصادية العالمية التى مازالت تواصل تأكيدها أن مصر تسير على الطريق الصحيح، وتؤكد على الصعود القوى والنتائج الإيجابية التى تحققت من خلال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، وأن الاقتصاد المصرى أصبح واحداً من أسرع الاقتصاديات نمواً فى المنطقة، جميعها توقعت أن يسجل متوسط معدل النمو المتوقع للاقتصاد المصرى سنوياً 6.8% خلال الفترة من 2017 حتى 2027، ليصبح ثانى أسرع الاقتصادات نمواً على مستوى العالم. وأكدت أنه المتوقع أن يحقق الحساب الجارى فى مصر فائضاً بدءًا من عام 2021 بسبب انخفاض تكاليف استيراد النفط وتفوق نمو الصادرات على نمو الواردات، وأنه على الرغم من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمى إلا أنه من المتوقع استمرار نمو الاقتصاد المصرى إلى 6% فى السنوات المقبلة، علينا أن نفرح بما حققناه ولا نجعل أحداً يعرقلنا.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة