الإثنين، 30 سبتمبر 2019 - 07:28 م

فى وقت الشدة يظهر معدن الشعب المصرى، شعب عظيم يثبت على مر التاريخ أنه السد المنيع محطم الأساطير، واجه عتاة الظلم وكسر أنف كل من حاول دس سمه فيها. ولاتزال الآلة الإخوانية تحركها عقول الشر والخراب لتنفيذ مخطط الهدم أملا فى السيطرة على مصر وطمعا فى خيراتها ونهب ثروات الغاز التى بدأت تتدفق فى مياهنا العميقة بالبحر المتوسط.. تحالف شيطانى تركى قطرى تحركه قوى الشر العالمية.. احتضنوا الخوارج ورءوس الإرهاب وجيشىوا كتائبهم الإليكترونية وانتقوا غربان تزعق عبر فضائيات مسمومة بتمويل وفير يغرى كل سافل شتام.
هانت عليهم أوطانهم وجلسوا يزعقون كالبوم من الدوحة وتركيا تنفيذا لخطط التنظيم الدولى والهدف واحد.. تدمير مصر.. لكن هيهات.. مصر عصية على الهدم بتماسك جيشها الوطنى الذى تكاتف مع الشعب ولم تهزه مؤامرات الإخوان.
كيف هان الوطن والدين على هؤلاء، يبدو أن الثمن كبير، جلسوا فى نعيم تركيا والدوحة يحرضون الجالسين فى مصر على الخروج والحرق والخراب.. هرتلة وحقد وأمراض مستعصية يبدو أنها صعبة الشفاء.. جاء رد الشعب المصرى قويا وعفويا باحتفالات تسد عين الشمس فى صورة حضارية راقية تؤكد عظمة شعب مصر وتماسكه، خرست ألسنة الإخوان وعرفوا حجمهم لكنهم أطلقوا البوم ينعق فى فضائيات مأجورة.. لعلهم يفهمون الدرس.
فطنة شعب مصر وفطرته غلبت دوما الأعداء ولن تفلح محاولات الوقيعة بين شعب عرف قيمة بلده ونعمة ترابها.
قصص الشهداء وتضحياتهم تؤكد غيرة المصريين وتماسكهم ومهما فعلت الآلة الإخوانية التى تديرها وتحركها قوى الشر فلن تنال من وحدة المصريين.
آلة إخوانية يديرها وقود الدولارات طمعا فى هدم مصر وتقسيمها وتقديمها هدية للأشرار، أحزنهم أن تضاء الشوارع وتدور المصانع وتشق الطرق وتظهر مدن جديدة فى قلب الصحراء، قوة مصر تزعجهم لكنها ستبقى قوية صامدة بتكاتف شعبها وجيشها وإخلاص رئيسها عبد الفتاح السيسى الذى تحمل الكثير.
شعب عظيم يواجه ويتحمل الغلاء ويقدم أبناءه لوطنه شهداء ورغم الأحزان وقذارة الإرهاب الذى يسعى للهدم والتدمير وتنغيص حياة المصريين إلا أن الرد دوما يكون بالعمل والتماسك.. يدرك الشعب حجم الخطر ويعرف قوة جهاز الأمن الذى يعمل بوطنية ويعلم أن هناك دولة قوية أزعجت بنجاحها كثيرا من الأعداء وسخرت عدة دول إمكاناتها وإعلامها لعرقلة المسيرة لكن هيهات.
العمل فقط هو أفضل رد على جرذان الإخوان الذين احتموا بفلوس قطر وتركيا وناموا فى غيهم يهلفطون!
 منهج الرئيس عبد الفتاح السيسى العمل والرد بالحقائق والإنجازات ومعه شعب صامد قوى لا يعرف سوى العمل والفرحة بإنجازه والتلاحم والتكاتف والرد بمشروعات تجلب الخير لمصر والمصريين.
اضبطوا الشارع وحركة السير والمرور لفرض السلوك القويم وتهذيب المارة وقائدى السيارات لتعم الأخلاق والسلوك الرشيد. ولابد من تحسين طريقة التعامل بين المواطن وبعض أفراد الشرطة، فقلة قليلة تسىء لمجهود وبطولات رجال الشرطة الذين يضحون من أجلنا.. ستبقى مصر صامدة بشعبها الواعى وجيشها وشرطتها ورئيسها الخلوق.
عاشت مصر قوية أبية رغم حقد الأعداء وآلة الإخوان العمياء.
الخير قادم بقرارات تصحيحية وانحياز للغلابة الذين ساندوا مصر وظلوا على العهد.. تفاءلوا.. الخير قادم إن شاء الله. وتظل مصر بلد الأمن والأمان.. عاشت مصر بشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها المخلص عبدالفتاح السيسى.