الصناعة المصرية جاهزة للانطلاق
الصناعة المصرية جاهزة للانطلاق


وليد عبدالعزيز يكتب: من هنا.. أجهضت مخططات أهل الشر

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 30 سبتمبر 2019 - 11:04 م

◄نجحنا فى تأهيل البنية التحتية والاستثمارية لبدء إطلاق الثورة الصناعية
نجاح الشعب المصرى فى التصدى لدعوات الفوضى والتخريب لم يأت بالصدفة ولكنه مبنى على حقائق راسخة شاركت فيها جموع الشعب ونجح بفضل من الله فى تخطى الصعاب.. من يتصور أننا شعب يبنى ويهدم ما يبنيه فعليه أن ينتقل إلى خانة المجانين.. الشعب المصرى هو الشريك الرئيسى فى بناء مصر الحديثة.. هو من تحمل صعوبات برنامج الاصلاح الاقتصادى.. هو من شارك فى جميع مشروعات التنمية..
دعونا نعترف اننا أصبحنا دولة بعد ان كنّا اشلاء دولة لا يوجد بها بنية تحتية قادرة على خدمة مشروعات التنمية أو حتى استيعاب الاستثمارات الجديدة.. هذه السطور هى مقدمة لحجم إنجازات حقيقية ظهرت على أرض الواقع رغم وجود بعض الصعوبات التى نواجهها وأصبحنا الآن مطالبين بتحويلها من خانة الانتظار إلى خانة التنفيذ.


ثورة تصنيع وتشغيل
أصبحنا فى أشد الحاجة إلى إطلاق ثورة حقيقية فى التصنيع من خلال الاستماع إلى مشاكل الصناع ومراجعة بعض العقبات واتخاذ قرارات سريعة لحلها لان الصناعة هى الضامن الوحيد للتعمير وتحويل الصحراء إلى مناطق صناعية وايضا الضامن الأساسى لاستمرارية عمليات التشغيل والنمو وزيادة التصدير واستقرار الأوضاع على كافة المستويات.
قد يرى البعض أن المرحلة الماضية كانت تتطلب اصلاح قطاعات اخرى وانا اتفق مع هذه الرؤية ولكن فى هذه المرحلة اعتقد انه حان الوقت لإصلاح القطاع الصناعى والذى يعتبر قاطرة التنمية الحقيقية لأى دولة وخاصة أننا نجحنا فى تأهيل البنية التحتية والتشريعية والاستثمارية لبدء اطلاق الثورة الصناعية.


ثمن الأمان الاجتماعى
مجتمع الأعمال قد يكون تحمل بعض الصعوبات ولكنه صمد ونجح فى استكمال المسيرة وهنا يجب ان نتوقف للحظات وأذكر نفسى وصناع مصر بكلمة ان الأمان الاجتماعى له ثمن.. على الجميع أن يتفهم أن مشاركة الدولة من القادرين على مساعدة المحتاجين هو صمام أمان للجميع وان المشاركة الجادة فى توفير فرص العمل والمساهمات الفاعلة مع المجتمع الأهلى هى ضمانة للجميع بأن العقول المصرية ستظل مساندة للدولة والمشروعات ولا تكون عرضة لأصحاب النفوس الضعيفة التى تستغل الفقراء نتيجة حاجتهم للمال..
من هنا أطالب مجتمع الأعمال بمشاركة أكبر وأكثر فاعلية لتحسين أوضاع محدودى الدخل وأول خيوط المساعدة هى عدم المغالاة فى أسعار السلع بجانب أداء الدور المجتمعى على أكمل وجه لأنه كما قلت أن الأمان الاجتماعى له ثمن فى الاستمرارية والتقدم.


شعب الإنجازات
لو توقفنا عند حجم وكم المشروعات التى تم تنفيذها خلال 5 سنوات اعتقد أن الكثيرين منا لا يستطيعون حصرها بسهولة لأنها فاقت التوقعات وأصبحت موجودة بالفعل على أرض الواقع وأصبحنا نستخدمها جميعا ومنها الطرق والكهرباء والمياه بجانب حملات العلاج المجانى وغيرها.. الحقيقة أكبر من الجميع كما قلنا؛ ولكن استمرار التعمير والبناء ساهم بصورة غير مسبوقة وبشهادة الجميع فى إحداث نقلة حقيقية لمصر على كافة المستويات.


لن اتحدث عن إنجازات الرئيس لأنه قائد هذه الامة ولكننى اتحدث عن الشعب البطل صاحب الانجازات والذى نجح فى الحفاظ عليها ضد هجمة الخونة.. مطالب الشعب ستتحقق بانطلاق الثورة الصناعية لأنه مع بناء كل مصنع جديد ستزيد فرص العمل وسيزيد الانتاج وبطبيعة الحال ستنخفض الأسعار وهى المشكلة الأكبر بالنسبة للمواطن البسيط.


الإصلاح سر الصمود
رغم الحرب الحقيقية التى تقودها الدولة المصرية ضد الاٍرهاب ورغم ان دول الشر تتجمع علينا لتوقف عجلة التنمية الا اننا مازلنا نحقق المعجزات ونجتاز الصعاب.. كلمة حق يجب ان يعلمها الجميع وهى انه لولا انطلاق برنامج الاصلاح الاقتصادى الجاد ونجاح الدولة فى تخفيف آثار البرنامج ما كانت مصر صمدت امام هذا الهجوم الشرس.


علينا جميعا ان نواصل العمل والبناء لأنه حائط الصد الحقيقية ضد اعداء الوطن وعلى الجميع ان يعرف اننا أصبحنا نعتمد على أنفسنا فى كل شئ وهو اكبر نجاح ممكن ان تحققه دولة كانت تعيش على المعونات وأصبحت اليوم تعتمد على مواردها الحقيقية.. لو كنّا نريد مستوى معيشة أفضل فعلينا ان نضاعف ساعات العمل والإنتاج.. دعونا نستكمل قصة النجاح ونحمى بلدنا بايدينا من خلال الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات وإضافة الجديد لتكون ضمانة حقيقية لبناء اقتصاد قوى يحمى الجميع من مخاطر أهل الشر. 
وتحيا مصر
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة