ميرفت صلاح مستشارة تربوية
ميرفت صلاح مستشارة تربوية


كيف تحافظ على طفلك من أي إيذاء جنسي ؟

فاطمة مبروك- محمد حسنين

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 - 12:11 م

 

أكدت ميرفت صلاح مستشارة تربوية، أن الجهل التربوي للتربية الجنسية هو أساس وقوع جرائم تدميرية للأطفال .  

 

وأضافت أن المفترض يكون هناك توعية جنسية من خلال الأب والأم بشكل سليم علي حسب المرحلة العمرية للطفل، من خلال توصيل المفاهيم الحياتية  للطفل بدون إحراج مع مراعاة مشاعر الطفل .

 

تحذيرات 

وتتمثل التوعية في عدة نقاط تتمحور حول "اللمسات" التي يتلقاها  الطفل من الآخرين، وتوعيته بعدم الاقتراب من الأغراب أو السماح لأي شخص بلمس جسده، فضلا عن توعيته بلفظ "الأسرار" والذي يستخدمه المعتدي لجذب الطفل عن طريق " تعالي أقولك سر في ودنك " ، وتنمية فهم الطفل بأنه لا يقبل الاستماع لاي شخص غريب عنه، ورفض أي طلب منه.

 

وتحدثت خبيرة التربية عن محور "الهدايا " وهو اللفظ الذي يستخدمه المعتدي لكى يخدع الطفل ويعتدي عليه، وبشأن الزي المفترض ارتداؤه للولاد والبنات، لتنمية وعيه وتشكيله، فضلًا عن تدريب البنت على شكل جلوسها وطريقة السلام علي الآخرين، ومن هو الشخص المسموح تقبيله والاقتراب منه، وتؤثر هذه المفاهيم والمحاور التى يتعلمها الطفل في المجتمع المحيط به على وجدانه وتربيته مما يجعله ينشيء في ظل بيئة سليمة نفسيا.

 

دور الأبويين

وأشارت إلى أن الإساءة في معاملة الطفل في مرحلة الطفولة من جانب الأبوين تؤثر علي باقي عمره، كما تؤثر على حياته الزوجية المستقبلية، وللحد من مثل هذه الاثار والسلوكيات المجتمعية الخاطئة والتي إن دلت تدل علي الجهل المتفشي، لابد من تفعيل الدور التوعوي المجتمعي، لخلق بيئة توعوية توثر في سلوك الطفل، ولا يكون اهتمام أولياء الأمور سواء الآباء أو الجدود المتولين أمر الطفل فقط الاهتمام بالمأكل والملبس والأطباء، بل يمتد ذلك ليشمل تهذيب وتربية سلوك الطفل لخلق إنسان سوى قادر على التعايش المجتمعي ومواجهة المشكلات الاجتماعية ببساطة.

 

التوعيات من الخدمات المجتمعية ودور الاعلام

وشددت مستشارة التربية السلوكية، علي ضرورة تفعيل المحاضرات وجلسات الخدمة المجتمعية ، والتى تنشر الوعي الثقافي للأسر وكيفية التربية بالأساليب السوية، والاستعانة بالمفاهيم التربوية والاستشهاد بالأغاني والسيكو درما لترسيخ هذه المفاهيم لدي الطفل وتشكيل وعيه بشكل سليم ، ويطلق ذلك تحت بند "الوقاية الأولية "، فضلًا عن التوعية الدينية والتي تعتبر أساس مجتمع سليم وناضج فكريا وعقليا .

 

ويشارك الاعلام بفاعلية في تكوين اعتقادات الافراد والجماعات، كما تقوم وسائل الاعلام المختلفة بدور الربط الاجتماعي بين الناس، لذا تُعد وسائل الاعلام من إذاعة وتلفزيون وصحافة ومسرح ومحاضرات من الركائز الاساسية في تنشئة الطفل وذلك لما تشكله من أهمية في بناء شخصية في جوانبها المتعددة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة