الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 - 08:15 م

فى ظل اللوثة العقلية والضلال المبين الذى أطبق على عقول وقلوب الجماعة الإرهابية، وتابعيها والمتحالفين معها من قوى الشر الإقليمية والدولية، وإصرارهم المرضى على الاستمرار فى حربهم القذرة ضد مصر وشعبها وجيشها البطل،...، علينا أن نوطن أنفسنا على المواجهة الشاملة معهم متسلحين بالوعى والقوة والعزم الصادق على الانتصار عليهم، معتصمين بالإيمان الذى لا يتزعزع بالله عز وجل، مؤمنين بدعمه لنا فى دفاعنا عن الحق والشرف والواجب .
وعلينا أن ندرك أن الحرب التى نخوضها ضد جماعة الإفك والضلال والإرهاب، هى حرب مفروضة علينا من هذه الطغمة الباغية، عندما سعت بكل الخسة والسوء لخراب الوطن وتفكيك الدولة، وهدم قواعدها الأساسية وإشاعة الرعب والخوف فى نفوس الناس، وهز الثقة لديهم فى قدرة الدولة ومؤسساتها على حمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم،..، وذلك فى إطار مسعاهم الرئيسى لإسقاط الدولة المصرية .
وفى ذلك علينا أن ندرك بوعى كامل، التى نخوضها لم نشعل هذه الحرب ولم نطلبها، ولكنها فرضت علينا فرضا من جانب جماعة الإفك والضلال والإرهاب، التى حددت موقفها تجاه الدولة والشعب كله فى أحد أمرين،..، إما أن تتسلط علينا وتحكمنا بغير إرادتنا، أو أن تقتلنا وتهدم الدولة فوق رؤوسنا،..، وذلك بالاتفاق والتعاون والاشتراك مع قوى الشر الإقليمية والدولية، فى إطار المخطط المرسوم لإسقاط الدول فى المنطقة العربية، وإعادة رسم خريطة المنطقة من جديد، فى إطار ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد .
أقول ذلك وأكرره رغم علمى بأن الكثيرين منا يعلمونه، ولكنى أؤكد عليه حتى يكون واضحا لكل منا، وحتى يدرك الكل أننا نواجه عدوا للوطن والشعب يشن علينا حربا شرسة وفاصلة، وأنه لا سبيل أمامنا سوى النصر فى هذه الحرب، بإذن الله وعونه ووحدة الشعب والجيش، والوقوف صفا واحدا فى مواجهة عدو الله وعدونا .