أحمد صلاح حسني
أحمد صلاح حسني


فيديو وصور| أحمد صلاح حسني سبق محمد صلاح للبطولات الأوروبية

عمر البانوبي

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 - 11:47 م

الفنان أحمد صلاح حسني، نجم منتخب مصر وشتوتجارت الألماني السابق، لعالم كرة القدم بعد اختياره مقدمًا لحفل سحب قرعة بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 تحت 23 سنة والتي تستضيفها مصر في نوفمبر المُقبل.

 

أحمد صلاح حسني ولد في 11 يوليو من العام 1979، بالقاهرة ليبدأ رحلته مع كرة القدم داخل النادي الأهلي في سن صغيرة ويتدرج في قطاع الناشئين حتى أصبح أحد عناصر منتخبات الشباب والمنتخب الأولمبي في العام 1997، وتظهر موهبته بكل قوة معبرة عن نجم كبير قادم في سماء كرة القدم المصرية.

احتراف مبكر

بعد ضغوط كبيرة من والده صلاح حسني، الذي كان يرتبط بعلاقة وطيدة مع الراحل صالح سليم، رئيس النادي الأهلي، خرج أحمد صلاح حسني من فريق شباب النادي الأهلي، إلى شتوتجارت الألماني ليلعب مع الفريق الأول (الثاني) للنادي الألماني الكبير في سن العشرين عام 1997.

 

لعب أحمد صلاح حسني مع الفريق الثاني لشتوتجارت الألماني باعتباره لاعبًا شابًا قدم من الدوري المصري ولا يملك الخبرات التي تؤهله للعب للفريق الأول، ولكن سرعان ما تلقفته عين يواكيم لوف، المدير الفني الشاب آنذاك، والذي يتولى حاليًا تدريب منتخب ألمانيا الأول، وبدأ رحلته مع النجومية ضمن صفوف شتوتجارت بين الكبار.

 

شارك أحمد صلاح حسني على مدار 3 مواسم في 26 مباراة مع شتوتجارت في الدوري الألماني وسجل هدفين، ولم يكن قد أتم عامه العشرين بعد، ليبزغ نجمه وبشدة وينضم لمنتخب مصر الأول تحت القيادة الفنية للفرنسي جيرارد جيلي في العام 2000.

 

أول بطولة أوروبية

يغفل البعض أن أحمد صلاح حسني منح الكرة المصرية أول بطولة قارية أوروبية لأي محترف مصري على الإطلاق حين شارك في تتويج شتوتجارت الألماني بلقب كأس اليويفا إنترتوتو عام 2000 على حساب أوكسير الفرنسي في النهائي.

 

 

وسجل أحمد صلاح حسني هدفين في أول مباراة لشتوتجارت في هذه البطولة خلال الفوز الكبير على نيوشاتل زاماكس السويسري بستة أهداف مقابل هدف وحيد.

 

لم يكرر إنجاز أحمد صلاح حسني سوى محمد صلاح المتوج بدوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي مع ليفربول الإنجليزي.

 

بين مصر وأوروبا

وصل أحمد صلاح حسني إلى مرحلة النضوج الكروي مبكرًا، فقاد هجوم منتخب مصر وهو في سن العشرين في وجود عمالقة على رأسهم حسام حسن وبعد ذلك الشاب أحمد حسام «ميدو»، ولكنه لم يستمر طويلا في الدوري الألماني، فرحل عن شتوتجارت في 2001 إلى جينت البلجيكي الذي قضى موسمين ضمن صفوفه.

 

 

وفي العام 2003 عاد أحمد صلاح حسني إلى الدوري المصري عبر بوابة النادي الأهلي بيته الأول، ولعب له موسمًا، قبل الرحيل إلى رايز سبور التركي، الذي لعب له في الفترة من 2004 إلى 2006، وعاد إلى مصر مجددًا ولكن إلى نادي الزمالك الذي لم يشارك معه في أي لقاء.

 

ورغم انتقاله رسميًا إلى صفوف المقاولون العرب ثم الإسماعيلي بعد ذلك وتليقه عرضًا خرافيًا من الدوري الصيني في 2008، إلا أنه فضّل إعلان الاعتزال في مفاجأة لكل متابعي الساحرة المستديرة في مصر، لأن انطلاقته القوية في أوروبا ومع منتخب مصر لم تكن توحي بهذه النهاية الحزينة مع كرة القدم.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

مشاركة