أواني الطهي المتعددة وعلاقتها بالسرطان
أواني الطهي المتعددة وعلاقتها بالسرطان


أواني الطهي المتعددة وعلاقتها بالسرطان

إيمان طعيمه

الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 - 02:45 م

تعددت أنواع أواني الطهي وتعددت معها الآراء حول مدى صحتها في الاستخدام اليومي من عدمه، وخصوصا بعد انتشار الشائعات التي توحي بأن هناك أنواع معينة تكون سبب في الإصابة بالسرطان.


توضح المهندسة رقية حسن أخصائية العلوم وتكنولوجيا الأغذية، أنواع أواني الطهي المختلفة وأيا منها له علاقة بالسرطان.


 الأستانلس
تعتبر الأواني الأستانلس التي بها قاعدة حديد من أسفل، من أواني الطهي المعتمدة ويكون الحديد صلب مقاوم للصدأ مطلي بطبقة نيكل كروم.


ليس هناك أي خطورة من استخدام أواني طهي الحديد إلا في حالة زيادة دخول نسب الحديد به فتكون حمل إضافي على الكلى إذا كانت ربة البيت لا تستخدم سواها أو أن تكون الأواني غير مطلية نهائيا.

 


وأضافت أن هناك توصيات في دول أمريكا وكندا باستخدام أواني الحديد الزهر في بعض المأكولات حتى يتسرب جزء من الحديد إلى الوجبات لعلاج نسب الأنيميا العالية، كما أن هذا النوع من الأواني برئ تماما من الإصابة بالسرطان.


ولا داعي للقلق إذا تم خدش طبقة الاستيل وظهور جزء من الحديد منها، وذلك لأنها معالجة ضد الصدأ وتسرب الحديد نافع لاحتياج الجسم، وكذلك عنصر الكروم يعتبر هام لبعض أعضاء الجسم، أما النيكل فلم يثبت وجود تأثيرات بالغة منه وخصوصا أن التسرب منه من أواني الطهي أقل من الحد الأدنى.

 

السيراميك
أكدت بعض المواقع الصحية المعتمدة أن تقييم أواني السيراميك غير مكتمل نظرا لحداثتها وعدم إجراء أبحاث كافية عليها، لكن تقييمها حتى الآن يؤكد أنها تحتوي على رصاص وكادميوم، مما يجعلها أكثر خطورة في حالة تسرب الرصاص إلى المخ.


لذا وضع معايير لأقصي حد من الرصاص يمكن استخدامه أثناء تصنيع الأواني وعدم تخطي هذا الحد مطلقا.


 الجرانيت
تعتبر من أحدث أواني الطهي المصنوعة في الأصل من الاستانلس ستيل أو الألمونيوم ومطلي بطبقة من البورسلين وليس جرانيت، وسبب التسمية انه يتشابه بعد الطلاء بالجرانيت.


ومن المعروف أن البورسلين يستخدم في بعض التجهيزات الطبية، كما أن الأبحاث أيضا غير كافيه علي هذا النوع نظرا لحداثته، لكنه ثابت في درجات الحرارة العالية بنسبة أكثر من السيراميك.

 السيليكون 
يعتبر مادة خاملة كيميائية ولا يتفاعل وليس مصدر قلق على صحة الإنسان.


 الفخار
الطاجن الفخار الغير مطلي أمن جدا على الصحة، أما المطلي فيحتوي على نسبة رصاص لا تخضع للرقابة والمعايير المسموحة مما يجعله يشكل ضررا على الصحة.

 

 الألومنيوم
لا توجد دراسات قاطعة تؤكد أن الألومنيوم له عاقة بالإصابة بالزهايمر أو السرطان، وكان السبب وراء ذلك هو أنه وجد كمية كبيرة من الألومنيوم عند تشريح دماغ مصابي الزهايمر.


لكن غير محدد حتى الآن إذا كان الألومنيوم هو المسبب للزهايمر أم أن المرض هو الذي أي لتراكم الألومنيوم، وخاصة أن منظمة الصحة العالمية وضعت حد آمن لدخول الألمونيوم إلى الجسم وهو 50 مل جرام، وأن الألمونيوم الذي قد يسرب من الأواني لا يتعدى 35 مل جرام في الأغذية الحامضية ومع ظهور تأكل في الأواني، يكون الجزء الممتص بالجسم لا يتعدي ٧مل جرام والمتبقي يفرز بالبول.

 

وأكدت كلا من وزارة الصحة الأمريكية والخدمات الإنسانية، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، ووكالة حماية البيئة، أن الألمنيوم لم يصنف من مواد التسبب في السرطان، وذلك بعض إجراء الدراسات على حيوانات التجارب، كما أن خطورة الألومنيوم تكمن عند استنشاق برادته أو عند عمال مناجم أو في مصانع الألومنيوم.


وفي النهاية أكدت كل الجهات المعتمدة ومنظمة الصحة العالمية أن التعرض للألمنيوم من أدوات الطهي لا يمثل خطورة لأنه لا يمكن أن يتجاوز الحد المسموح، كما ينصح بتخفيف تعريض الأغذية الحامضية لها وعدم الطهي فيها لمرضي الكلى حيث أن الكلى تتعامل مع الألومنيوم وتفرزه بالبول ولا يمتص بالجسم إلا جزء قليل، أما أصحاب فشل الكلي فلا يستطيعون التعامل مع الألومنيوم، أما الألومنيوم فويل أو ورق القصدير ينصح بتغطيه الأواني به دون اللف المباشر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة