الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 - 06:28 م

الإخوان يقودون تركيا الى الهاوية.. فالتبنى الواضح لرئيس النظام التركى لجماعة الإخوان ودعمه للإرهاب والإرهابيين وأطماعه فى الدول العربية ورغبته المحمومة فى ان يكون سلطانا على العديد من الاراضى العربية اضافة لعلاقاته السيئة مع كل الدول العربية والعالم الخارجى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى وتنكيله بالمعارضين كل هذا يهدد تركيا بالانهيار الاقتصادى مع تنامى اعداد الشركات التى اعلنت افلاسها وانهيار سعر الليرة التركية لتقترب من ٦ ليرات مقابل الدولار بدلا من ليرتين فقط منذ عدة سنوات.
فساد النظام التركى وأطماعه جعلت عشرات الآلاف يتركون عضوية الحزب الحاكم بمن فيهم عدد من قيادات الحزب الذين يسعون لتشكيل حزب جديد يواجه فشل النظام التركى فى حكم البلاد والابتعاد عن الاخوان مصاصى دماء الشعوب وخونة البلاد التى ينتمون اليها وكله باسم الدين.. والإسلام منهم براء.
الأزمة الاقتصادية التى تضرب تركيا سوف تزيد من غضب الاتراك والسعى للانقلاب على هذا النظام الذى يتشدق بالديمقراطية وهو البعيد عن ذلك تماما فالسجون التركية بها مئات الآلاف من المعارضين.. اضافة الى مئات الآلاف الذين اجبروا على ترك وظائفهم هذا كله ينذر بقرب سقوط نظام إردوغان خاصة بعد قيامه بإذلال الجيش التركى وملاحقة قادته بالاعتقالات وهو الآن لا يجد حماية له سوى من بعض انصاره الذين استفادوا من القرب من النظام وجماعة الإخوان الارهابية التى تحتمى بوجوده.
الانهيار  الاقتصادى التركى يعود بالبلاد الى سنوات طويلة للوراء ويعرض حياة الشعب التركى لقسوة الحياة وعدم التمكن من تلبية احتياجاته.