نبيل التفاهنى
نبيل التفاهنى


وصلة كلام

لا تنسوا السفن السياحية

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 - 06:48 م

لا شك أن عودة السياحة إلى مصر كانت إحدى الأمانى التى تطلبت جهودا جبارة على كل المستويات أولها إرساء الأمن والاستقرار والحمد لله نجحت هذه الجهود وانطلقت حملات حكومية ومن القطاع السياحى الخاص بعد هذا الاستقرار (أدامه الله علينا) للترويج لعودة الأفواج السياحية لمصر ووسط هذا الزخم من النشاط السياحى فى ربوع مصر مازالت جزئية مهمة وركن من أركان النشاط السياحى غائبا عن مصر ولم يعد لحالته الطبيعية منذ ما يقرب من تسع سنوات ألا وهو رحلات سفن الركاب السياحية التى كانت مصر إحدى محطاتها الرئيسية فى البرامج السنوية لرحلات هذه السفن بين موانئ البحر المتوسط وكان ميناء بورسعيد وميناء الإسكندرية تستقبلان ما بين ربع إلى نصف مليون سائح سنويا فى رحلات هذه السفن للميناءين ولا أدرى لماذا سقطت هذه الجزئية من نشاط من وزارة السياحة وشركات القطاع الخاص للدعاية لها فى بورصات السياحة العالمية التى تشارك فيها الوزارة على مدار العام وفى المحافل المختلفة ولا مبرر لذلك فالهاجس الأمنى قد سقط عند الدول وشركات السياحة العالمية لإعادة رحلاتها إلى مصر ووزارة النقل منحت تخفيضات مؤثرة على رسوم رسو السفن السياحية بالموانى المصرية فلماذا لا تستغل وزارة السياحة هذه المعطيات لإعادة رحلات سفن الركاب لبورسعيد والإسكندرية؟ وأذكر خلال رحلة عمل لليونان العام الماضى مع وفد غرف الملاحة بمصر أن وكلاء شركات السياحة باليونان كانت مطالبهم بضمانات حكومية لتأمين عودة رحلات سفنها إلى مصر وتعتبر اليونان واحدة من أكبر دول العالم امتلاكا لأساطيل سفن الركاب السياحية وأظن أن هذا الأمر هو دور وزارة السياحة لفتح الخطوط مع كل البلدان الخارجية وخاصة فى حوض البحر المتوسط لتوضيح الصورة حول التسهيلات والمميزات التى قدمتها مصر لجذب رحلات سفن الركاب لموانيها وبث رسائل تطمينات بقدرة مصر على تأمين كافة الرحلات والسائحين فوق أراضيها والحالة السياحية فى الغردقة وشرم الشيخ خير دليل وأن اضافة نصف مليون سائح لأعداد السائحين القادمين رقم ليس بالقليل ومع انتشار سفن الركاب الحديثة العملاقة التى تحمل أكثر من ٦٠٠٠ راكب فى الرحلة الواحدة يمكن أن يزيد العدد فوق النصف مليون (يارب).

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة