جون بولتون
جون بولتون


«لا بديل للحرب».. اقتراح مستشار ترامب السابق الذي أدى لإقالته

آية سمير

الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 - 09:15 م

في أول ظهور له في أعقاب إقالته من منصبه كمستشار للأمن القومي للبيت الأبيض، تحدث جون بولتون عن قضية واحده خلال مؤتمر نظمه «مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية».

ووفقًا لتقرير نشره موقع واشنطن بوست، فإن تصريحات بولتون لم تتناول أي شيء غير قضية علاقات الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، وكيف أن واشنطن عليها أن تغير من سياساتها نحو بيونجيانج، حتى تتبنى منهج أكثر عنفًا، وأنه يجب عليها أن تتدخل عسكريًا في مرحلة ما، لان الزعيم كيم يونج أون، لا تنوي وقف تطوير أسلحتها النووية أو عقد أي اتفاقات في هذا الإطار.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن بولتون تجنب تمامًا الحديث عن قضايا شائكة أخرى فيما يخص الولايات المتحدة، مثل المكالمة المُسربة التي دارت بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني والتي قد تتسبب في الإطاحة بترامب من منصبة في البيت الأبيض في أي وقت.

كما تجنب بولتون الحديث في أسباب إقالته من البيت الأبيض أو خلافاته مع الرئيس الأمريكي، على الرغم من هذا يعتبر الظهور الأول له منذ إقالته.

كان الرئيس الأمريكي قد أعلن في بداية شهر سبتمبر الماضي عن إقالة مستشارة للأمن القومي جون بولتون.

وكتب ترامب في تغريده عبر حسابه الرسمي يوم إقالته على موقع «تويتر»، إن «بولتون استقال، وإنه سيعين مستشارا جديدًا بلاد من خلال أسبوع، ، موشحًا أنه ابلغ بولتون أن خدماته «لم تعد مطلوبة في البيت الأبيض».

وأشار الرئيس تعقيبًا على أسباب إقالته لمستشارة للأمن القومي، إلى أنه اختلف معه بشده في عدد من الاقتراحات. وانتشرت الكثير من التقارير الإعلامية التي أكدت أن بولتون اقترح على ترامب التدخل عسكريًا في كوريا الشمالية، الأمر الذي أدى إلى خلاف حاد بينهما انتهى بإقالته.

وخلال التقرير الذي نشرته واشنطن بوست، أكد بولتون هذه التقارير والتخمينات بتصريحاته، حيث يعتقد أن هذا هو الحل الأفضل للتعامل مع الزعيم الكوري الشمالي.

وقال بولتون: «كوريا الشمالية تطور من أسلحتها بينما نحن نتحدث الآن ولا يوجد طريقة لجعلهم يتوقفون عن تطوير ذلك».

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اجتمع مع نظيره الكوري الشمالي ثلاث مرات، كان آخرهم في منطقة منزوعة السلاح بشبه الجزيرة الكورية في يونيو 2019.

وعقدت قمتهما الأولى والثانية في يونيو 2018 في سنغافورة والثانية  في العاصمة الفيتنامية هانوي فبراير 2019.

وعلى الرغم من الآمال الكبيرة التي عُقدت بعد لقاء الزعيمين أكثر من مرة إلا إن قمتهم الأخيرة انتهت دون التوصل لأي اتفاق، مما جعل البعض يصفها بالـ«فاشلة».
ش

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة