مصطفى ونيهال
مصطفى ونيهال


أول تعليق من «مصطفى» بعد هروبه من حفل الزفاف: أنا بريء من «قصة التورته» وهذه الحقيقة

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 - 10:02 م

«مصطفى أبو تورتة» هاشتاج أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، على مدار الساعات القليلة الماضية، عقب أن روت فتاة من محافظة الإسكندرية واقعة أثارت تعاطف وسخرية الآلاف معها.

القصة التي روتها الفتاة نيهال شعبان، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تتلخص في خطبتها قبل شهور لشاب من المحافظة ذاتها، يُدعى مصطفى، قام يوم حفل خطبتها بالانسحاب من قاعة الحفل رفقة أهله، وأخذ «تورتة» الحفل، والشبكة ومضى. 


وقالت إنه خدعها وخدع أهلها، وادّعى أن خاله مريض، لينسحب من حفل الخطوبة، وينفصلان بعد ذلك.

وفي أول ردّ من مصطفى (27 عاماً، فني تشكيل معادن)، قال: «استيقظت اليوم وجدت نفسي «تريند» على «تويتر».. حسبي الله ونعم الوكيل.. أنا لم أظلم أحداً».

وروى مصطفى الواقعة من ناحيته، في تصريحات صحفية، نافياً التفاصيل التي أوردتها خطيبته السابقة في منشورها المُتداول. وقال: «بعد قراءة الفاتحة في فبراير الماضي، لم تكن هنالك أي مشكلات بيننا، حددنا موعداً لحفل الخطبة في 12 أغسطس، قبل أن أقوم بتأجيله من ناحيتي، بسبب ارتباطي بطقوس خاصة في عيد الأضحى وانشغالي في الأضحية، إلى 21 سبتمبر».

سبق يوم 21 سبتمبر خلاف بينه وأسرة نيهال- على حد روايته- على تفاصيل الشبكة وحجمها. وطبقاً لرواية مصطفى، فإنه بدأ يشعر وقتها (بعد مشكلات الشبكة) بأن «الموضوع مش ماشي بما يرضي الله»، وتوالت الخلافات الطبيعية بعد ذلك، بداية من خلافات على الشبكة وحتى شكل الفستان الذي سترتديه خطيبته في الحفل، وغير ذلك.

وفي صباح يوم حفل الخطوبة، اصطحب مصطفى خطيبته إلى الكوافير، حيث نشبت- على حد شهادته- مشادة كلامية بينهما بعد أن طلبت منه دفع مبلغ إضافي لم يكونا قد اتفقا عليه.. حتى تركها بالكوافير، وتطورت المشادة عبر الهاتف، إلى أن قرر أن يُبلغ أهله وزوج والدتها بأنه قرر أن ينفصل عنها وألا يُتم الخطبة، بعد أن دأبت على الحديث معه بصورة غير مناسبة وصفها بـ«الشرشحة» وكذا الحديث مع والدته بأسلوب غير لائق.

ووفق رواية مصطفى فإنه بعد حديث مع والدته، قرر أن يعطي خطيبته فرصة ثانية، وقام بالتعديل في فقرات حفل الخطوبة، وجعل فقرة «الشبكة» في نهاية فقرات الحفل، حتى يعطي خطيبته فرصة لمراجعة نفسها، على حد قوله.

وقال إنه أثناء الحفل وبينما أهل العروس يسألون بشكل دائم عن «الشبكة»، لاحظ أن خاله ينسحب رفقة أسرته، وعلم أن خاله مريض. وحينها وبينما كان قلقاً عليه لم يُبد أهل العروس اهتماماً بذلك، وكانوا يلحون بسؤالهم عن «الشبكة» فقط.

قرر مصطفى- طبقاً لروايته- أن يقوم بإعطاء الشبكة لخطيبته في اليوم التالي بمنزلها، بعد أن قرر أن يذهب إلى خاله في المستشفى، وأبلغها بذلك. وما كان منها- على حد قوله- إلا أن ألحت في السؤال عن الشبكة وكأن الشبكة هي أهم ما في الأمر، وبالتالي «نصحني أقاربي أن أنفد بجلدي (أهرب) لأن الموضوع بهذا الشكل مش نافع (غير مُجدٍ)».

ويقول: «كنت حتى اللحظة الأخيرة أريد اصطحابها معي في السيارة، والعودة بها إلى المنزل، على أن أقوم بتسليم الشبكة لها في المنزل بعد الاطمئنان على خالي، لكنّ زوج والدتها رفض، وكنت منفعلاً، ووافقته على أن أتركها، وذهبت».

ونفى مصطفى كلية مسألة أخذه «التورتة» التي تم الترويج إليها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة