الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 - 10:25 م

أكد د. هشام عبد الدايم عميد المعهد القومي للكبد بجامعة المنوفية، أن هناك محور علاجي هام يعمل المعهد من خلاله، حيث يستقبل جميع مرضى الكبد، سواء أطفال أو كبار السن، فضلا عن أصحاب الأمراض التي تحتاج إلى علاج تداخلي، وهو من علامات تميز المعهد.

وأضاف "عبد الدايم"، في تصريحات خاصه لـ"بوابة أخباراليوم"، أن المعهد يقدم خدمات نوعية تضاهي الموجوده في  أكبر المراكز العالمية، ولذلك يأتي المرضى للمركز من جميع أنحاء الجمهورية من أسوان إلى الإسكندرية، ومن سيناء، ودول عربية وإفريقية، حيث يتلقون العلاج المناسب وإجراء البعض جراحات متعلقة بزراعة الكبد، مشيرًا إلى أن هذا دليل على أن المركز متخصص وعلى مستوى عالي من الأداء الطبي.

وتابع: "معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية يعد فريدًا من نوعه بالتخصص في أمراض الكبد، سواء بإجراء العمليات الجراحية والباطنية والأطفال".

وأنشئ المعهد منذ نحو 33 عامًا، بفكرة من الأستاذ الدكتور ياسين عبد الغفار، حيث كانت له رؤية ثاقبة بشأن الخدمات الطبية وخاصة المتخصصة، ولم يكن هناك تلك النوعية من الخدمات في الأقاليم، وكانت منطقة إقليم الدلتا هي الأعلى في إصابات الكبد، ولذلك كان اختيار إقامة معهد الكبد بمدينة شبين الكوم.

وأشار د. هشام عبد الدايم عميد المعهد القومي للكبد، إلى أن المعهد أقيم ولم يكن أحد في العالم كله يعلم شيئًا عن مرض "فيروس سي"، وبعد إنشاء معهد الكبد القومي بعامين، بدأ الكلام عن المرض عندما توصلوا إلى أن هناك "فيروس سي" يصيب الكبد بإصابات التليف وأورام الكبد وارتفاع الوريد البابي والفشل الكبدي، لما كان له من تأثير سلبي كبير على المريض وأسرته، فضلا عن تأثير ذلك على الإنتاج والجوانب الاقتصادية، ومن حسن الطالع أن معهد الكبد عاصر جميع مراحل "فيروس سي"، وقريبا سنشهد نهاية الإصابة بالمرض.