الحيوانات الأليفة بمصر.. كيف تتعامل مع القطط والكلاب أثناء مرضها؟
الحيوانات الأليفة بمصر.. كيف تتعامل مع القطط والكلاب أثناء مرضها؟


الحيوانات الأليفة بمصر.. كيف تتعامل مع القطط والكلاب أثناء مرضها؟

إيمان طعيمه

الخميس، 03 أكتوبر 2019 - 08:37 ص

كثير من الأشخاص يعشقون تربية الحيوانات الأليفة في المنزل كالقطط والكلاب، لكنهم للأسف ليس لديهم دراية كاملة بكل ما يتعلق بصحتهم والطرق الصحيحة للتربية السليمة لتجنب إصابتهم بأي أمراض. 

الطبيبة البيطرية الدكتورة ريم كمال، توضح في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، كل ما يتعلق بصحة القطط والكلاب الذين يتم تربيتهم في المنزل. 

الحيوان مريض أم لا؟

هناك عدة مؤشرات توضح إذا كان الحيوان مريض أم لا، وأولها هي امتناعه عن تناول الطعام أكثر من يومين، حدوث قئ أكثر من ٣ مرات يوميا، ارتفاع في درجة الحرارة مع وجود عرق غزير. 

 

وحذرت دكتورة ريم، من التدخل نهائيا وإعطاء الحيوان سواء قطة أو كلب أيا من الأدوية الخاصة بالإنسان كالمسكنات وخوافض الحرارة، لاحتوائها على مادة البارستيمول التي تعد آمنة للإنسان لكنها سامة للحيوان، كما يجب وضع الحيوان في مكان نظيف وجاف وبعيدا عن أشعة الشمس، وتغيير ماء الشرب باستمرار، مع ارتداء قفازات أثناء التعامل المباشر مع الأدوات الخاصة بالحيوان وكذلك أثناء التخلص من الفضلات. 


وأضافت أن ظاهرة الاحتباس الحراري تصيب الحيوان وخصوصا الكلاب بشكل أكثر في فصل الصيف وتظهر أعراضه في إصابة الحيوان بالحمى ويبدأ يلهث يشكل هستيري أو دخوله في إغمائة بسيطة، ويحدث ذلك بسبب تربيتهم في المنافذ الخارجية للمنزل أو فوق الأسطح مما يجعلهم أكثر عرضة لأشعة الشمس وقت الذروة والتي تكون بين الثانية عشر ظهرا حتى الثالثة عصرا، وكذلك إبقاء الحيوان في مكان حار بدون تهوية جيدة.

وطالبت بتجنب تعرض الحيوان لذلك مع وضع كمية وفيرة من الماء البارد أمامه وجعل وجبته الغذائية أما في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس، مع رش الكلب بالماء وإعطاءه خافض حرارة تحت إشراف الطبيب المختص، وإذا زاد الأمر سوءا فيتم التوجه للطبيب فورا. 

 

كما نصحت بالتوجه للطبيب المختص في الحال لتشخيص الحالة وإعطاء العلاج الصحيح والمواظبة على مواعيد العلاج المحددة.

 

وأكدت أنه لا يوجد اختلاف في طريقة التعامل سواء مع القطة أو الكلب أثناء المرض، ولكن بعد أن يتم الشفاء يجب الحرص على تناول الحيوان وجبات غذائية متكاملة وتناول التطعيمات الخاصة به وكذلك الأدوية التي تمنع إصابتهم بالحشرات والتي تكرر شهريا، والأدوية الخاصة بالديدان والتي تعتبر من أهم العلاجات التي يجب المواظبة عليها. 


داء القطط والحمل

داء القطط أو التكسوبلازما عبارة عن نوع من الطفيليات تحدث نتيجة عدوى طفليلية تعيش في أمعاء القطط وتتكاثر بها وتنتقل عن طريق براز القطط ويكون سبب في تلوث التربة والماء، وقد ينتقل للإنسان ولكن تختلف الإصابة حسب مناعة الشخص، فإذا كانت المناعة قوية يظل الطفيل خامل بدون عدوى ولا يعرف بالإصابة، أما إذا كانت ضعيفة فينشط الطفيل وتظهر أعراضه وتسبب عدوى شديدة، لكن في النهاية لا ينتقل الطفيل من إنسان لأخر. 

لذلك فالتعامل المباشر مع القطط لا ينقل العدوى، لكن المشكلة تكمن في البراز إذا تم ملامسته ثم لمس أي شئ أخر فينتقل الطفيل له. 

ولا يشترط أن تصاب الحامل بداء القطط، ولكن يجب أن تتوخى الحذر أثناء التعامل مع الأدوات الخاصة بها وارتداء قفازات تمنع انتقال العدوى، وقد تنتقل العدوى أيضا من تناول فاكهة وخضروات غير مغسولة جيدا، ملامسة اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدا، وكذلك الأوعية وألواح السكاكين الملوثة. 


وأخيرا.. لابد من معرفة أن تربية حيوان أليف في المنزل يعتبر مسئولية كبير، فهذا الحيوان يكون بمثابة طفل صغير لا يكبر ويحتاج عناية دوما، كما أنه يحتاج تغذية سليمة ومتكاملة تحتوي على لحوم وخضروات، ويمنع من الموالح والسكريات والأطعمة الحارة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة