صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


هل الحب من طرف واحد «حرام»؟.. «الإفتاء» تجيب

إسراء كارم

الخميس، 03 أكتوبر 2019 - 12:47 م

أرسلت «بوابة أخبار اليوم»، سؤال أحد المتابعين إلى دار الإفتاء المصرية، للإجابة عنه، ونصه: «هل الحب من طرف واحد حرام؟ ».

وأجابت الإفتاء بأن الحب كشعور داخلي والإعجاب لا حكم له، ولا يأثم الإنسان بشعوره بذلك في قلبه ما لم ينشأ عنه محرم، كمحاولة الوصول لمرأة متزوجة أو محاولة المرأة فعل ذلك، كالتحدث في الهاتف أو اعتراضها في الطرقات.


وأضافت «الإفتاء» من خلال الإجابة عبر تطبيق المحمول، أنه لا مبررات لوجود علاقة بين رجل وامرأة أجنبيين عن بعضهما في غير الضرورة والحاجة، فلا ينبغي للمسلم أن يختلط بالأجنبية، أو يتحدث معها عبر الهاتف، أو الإنترنت وغيره من وسائل الاتصال إلا لضرورة أو حاجة.


وأشار إلى أنه من الحاجات التي تبيح الاختلاط بالأجنبية حاجة العمل، والدراسة، والبيع والشراء، والخطبة، وإكرام الضيف وغير ذلك من حاجات التي ورد بشأنها آثار في الشرع الشريف على أن يكون الاختلاط بالمرأة الأجنبية في هذه المواطن بقدر هذه الحاجة لا يزيد عليها وأن يكون مقيدا بالأحكام الشرعية والآداب الإسلامية.


 وأفادت بأن من ابتُلي بشيءٍ من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ عَشِقَ فَكَتَمَ، وَعَفَّ فَمَاتَ، فَهُوَ شَهِيدٌ» أخرجه الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد»، وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها: «درء الضعف عن حديث من عشق فعف».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة