الخميس، 03 أكتوبر 2019 - 02:00 م

أكد د. شوقى علام مفتى الديار المصرية، أن مصر تخوض معارك حقيقية نحتاج فيها للوعي، وأهمها معركتنا ضد الإرهاب والتى يراد منها زعزعة كل مستقر، وتأخذنا لمربع أخر بعيد عن شخصيتنا المصريه المتفردة.

وذكر أن المعارك رويت هذه المعركة بدماء النبلاء من رجال القوات المسلحة والشرطة، ولاتقل هذه المعركه ضراوة عن معركة السادس من أكتوبر المجيدة، بل هي أشد خطرًا منها.

ووجه مفتى الديار المصرية رسالة ود وحب واعتزاز لكل جندى من جنودن االبواسل على كافة المستويات، لافتا إلى أن  لغة الحوار هى التى يجب أن تسود فى المجتمعات السليمة والسوية، وأهمية الإدراك لكل ما يدور حولنا والوعي النابع من العلم.

وأشار د. شوفى علام  إلى أن هناك احصائيات رسميه تشير من تحليل فتاوى أهل الكفر والضلال والجماعات الإرهابيه إلا أن هناك  33% من فتواهم سياسية، و27%  اقتصادية، و25% تصب فى تغذية الكراهية، و15 % تغذى الإسلاموفوبيا وكراهية الإسلام لدى الغرب.

وأضاف مفتى الديار، أن هناك معركه أخرى قد تكون هى الأشد ضراوة، وهى معركة البناء والتنمية  لتحقيق الريادة المصرية فى كافة المجالات، وهي معركة نخوضها على كافة المستويات فى مجالات  الصحه والتعليم  والاقتصاد والسياسة، والتى نسير فيها بالتوازى بجانب معركتنا مع الإرهاب الآثم.

وأوضح أن هناك معركة ثالثة شديدة الخطورة، وهى معركة الوعي وتنميتة، والقدرة على الإحاطة بقضايانا ، متابعًا: فمعركة الوعى بالتحديات التى تمر بها البلاد تتطلب منا اليقظه الكامله وزيادة الحس الوطني وإدراك حقيقة ما يحدث من حولنا.

وأردف قائلًا: هناك مكونات لهذا الوعى وإدراك مايقع من حولنا ويأتي على رأسها المؤسسات الدينية، وتشمل الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف والكنيسة ومؤسسات الشباب والرياضة والتعليم بمكوناته، بدءً من دور الحضانه ومراحل البحث العلمى كل حسب عقليته وقدرته على الاستيعاب.

وأضاف د. علام، أن الإعلام يعد من أهم روافد تنمية الوعى بل حاليا هو صانعا للوعي.