الخميس، 03 أكتوبر 2019 - 02:43 م

نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرًا حول سباق التسليح في السويد بين الشرطة والعصابات الإجرامية.

وعرضت الصحيفة خلال التقرير قصة «إريك توريل» الذي كان يبلغ من العمر 20 عاما ومصاب بمتلازمة داون، ثم قُتل على يد الشرطة في السويد بعدما اعتقدوا أنه «قاتل».

وتعود الأحداث إلى عام 2018 عندما خرج «توريل» من منزله دون علم من والده، ولسوء حظه كان يحمل بندقية من البلاستيك ليلعب بها في الشوارع المجاورة.

وعندما لاحظ والده غيابه عن المنزل لفترة طويلة خرج ليبحث عنه، وفي نفس الوقت كانت الشرطة تلقت إخطارًا من أحد المارة بأن رجلا مسلحا يسير في الشارع، مما جعلهم يتحركون للبحث عنه.

وبمجرد مشاهدة رجال الشرطة لـ«توريل» بدأت في إطلاق الرصاص عليه ظننا منهم بأنه أحد أفراد العصابات الذين يخططون لارتكاب جريمة ما، وكان نصيبه 25 رصاصة منها اثنين أصابوه في ظهره وأدوا إلى وفاته على الفور في مكان الحادث.

كارل يوهان تولين وهانس كريستيان أبيلجرين.. رجلا الشرطة اللذان قتلا توريل خضعا للمحاكمة، الخميس 2 أكتوبر، إلا أن المحكمة وجهت لهم تهما بالإهمال الذي أدى للوفاة.

وأثارت قضية «تولين» الكثير من الجدل خلال الفترة الماضية بسبب ما وصفه البعض بسباق التسلح بين الشرطة والعصابات، بينما يحاول كلٍ من الطرفين إثبات أنه «الأقوى».