ندوة صحة كبار السن
ندوة صحة كبار السن


ندوة تطالب وسائل الإعلام بتغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه المسنين 

حسني ميلاد

الخميس، 03 أكتوبر 2019 - 03:14 م

 

طالبت ندوة صحة كبار السن التى نظمتها وزارة التضامن إلاجتماعى أمس، بتصحيح المفاهيم الخاطئة وتغيير نظرة المجتمع عن المسنين فى وسائل الإعلام والدراما، وإظهارهم فى موقف الضعف والمرض بصورة سلبية.

 

وأكدت أن الوضع الطبيعى هو مسن صحيح ملىء بالحيوية والنشاط والطاقة الإيجابية وله رساله فى الحياة، وأن الحياة لا تقف بعد سن الستين وانما تبدأ بعدها وعلى الأبناء مساعدتهم فى الخروج من عزلتهم ومشاركتهم فى كل الأنشطة والحرص على تواصل الاحفاد معهم بما يرفع من روحهم المعنوية.

 

جاء ذلك خلال الندوة التى تم تنظيمها مع قسم طب المسنين بجامعة عين شمس و ادارتها سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة بحضور د. هالة سويد رءيس وحدة طب المسنين بالجامعة ود. سارة حمزة استاذ طب المسنين ود. مايسة عيد استشارى الطب النفسي وأمين صندوق جمعية ألالزهايمر .

 

وطالبت الندوة بإطلاق مشروع قومى لتحسين صحة المسن وإعداد برامج لتأهيل المتقاعدين للحياة بعد بلوغ سن المعاش فى ظل ارتفاع متوسط عمر الانسان وزيادة عدد المسنين حيث تؤكد الاحصائيات أن نسبة المسنين فى مصر ستصل عام 2025 الى 12% بعد ارتفاع متوسط العمر حاليا إلى 75سنة مؤكدة أن المسن المريض يمثل عبء اقتصادى واجتماعى ونفسى  على نفسه واسرته ومجتمعه وبالتالى على الدولة.

 

وقالت إن سن الستين لا يرتبط اطلاقا بالحالة الصحية وان سن المعاش يرتبط بالبطالة وسوق العمل وأن الحياة لا يجب أن تتوقف بعد بلوغ الإنسان هذه السن ويجلس فى المنزل لمشاهدة التلفزيون وقراءة الصحف وينعزل عن الحياة منتظرا قضاء الله بل ينظر إلى نفسه بتفاؤل وانه أصبح أكثر نضجا فى العمل والأعلى خبرة، ويبحث عن الطاقة الإيجابية التى بداخله ويكون أكثر تقديرا لذاته وتفاعلا مع اسرته ومجتمعه.

 

وأكدت الندوة أن الوظائف المتاحة للمسنين تختلف عن الشباب ولا تتعارض معها ومنها الانخراط فى أعمال تطوعية وأنشطة اجتماعية أو الالتحاق بعمل بأجر مستخدما خبراته واقلها يفيد من حوله.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة