الخميس، 03 أكتوبر 2019 - 10:03 م

«مصر» نعم هى المحروسة، إنها الدولة الكبرى والعظمى وسط بلاد العرب، مصر مهما وصفناها بالكلام لا يمكن أن نوفيها حقها، ولولا ما تمر به من أزمات إرهابية، ومؤامرات تحاك لها من بعض الدول المارقة والأشخاص الخارجين على القانون وللأسف ينتمون لها، بالرجوع إلى الماضى القريب وتصريحات صادرة من السفيرة الأمريكية آن باترسون: إنها تعد المصريين بعودة الاحتلال الإسرائيلى والاستعباد لليهود والإفلاس والجوع والفقر المدقع، تقول المارقة باترسون: سيعود اليهود إلى مصر فى 2013 وسيتوسل إلينا المصريون أن نستعبدهم وننقذهم من الفقر والمجاعة، كما أعربت أنها استطاعت بطرقها الخاصة ترويض المعزول «محمد مرسى» وأن كل شيء فى قصر الاتحادية تحت السيطرة التامة، وفى حوار لها مع أحد المواقع الإسرائيلية صرحت بعودة اليهود من الشتات ومن كافة بلدان العالم إلى أرض الميعاد من النيل إلى الفرات صار وشيكاً، وأنه سيتم خلال العام «2013» وأعلنت بفخر أنها لعبت دوراً محورياً وخطيراً حقق لشعب الله المختار النبوءات التى قيلت عنه بصورة تعتبر إعجازية، كما أعلنت أن المصريين لن يمانعوا فى عودة اليهود بل سيتوسلون إليهم لكى يعودوا إلى مصر وينتشلونهم من الفقر والمجاعة بعد إعلان إفلاس مصر الموشك والمتوقع خلال نفس السنة.
وقالت لقد تحملت إسرائيل عسكريا الكثير، وأن الصبر لن يطول وأن عام 2013 هو العام الأربعون لذكرى نكسة أكتوبر 1973 وأنه فى حال اضطرت إسرائيل إلى المواجهة العسكرية فإنها لن تتردد وأنها ستكون الحرب الأخيرة «هيرماجدون» التى ستشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والناتو لأجل إعادة الحقوق إلى أصحابها، لأن العرب يغارون من اليهود لأنهم أكثر تحضراً وتقدماً وثراء منهم، وأنها أقسمت عند حائط المبكى أن ترد لليهود حقهم، وفى حال رفض المصريون والعرب فسيتم إعلان الحرب العسكرية عليهم، هذا ما قالته باترسون، ما رأيكم فى هذا التصريح؟!. «مصر» هى المحروسة، نعم إنها مصر، يكفى ما قيل من رب العباد فى محكم آياته «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».. وهى فى أمان إلى يوم القيامة بأهل مصر، هى بالنسبة لنا كل شيء ونحن بغيرها لا قدر الله لا نساوى شيئا، مصر أمانة فى أعناقنا جميعاً.