الخميس، 03 أكتوبر 2019 - 10:17 م

  أخبار عديدة ومتفرقة بدأت بمطالبة نانسى بلوسى رئيسة مجلس النواب الأمريكى بعزل ترامب على خلفية اتصاله فى يوليو الماضى بالرئيس الاوكرانى فولوديمير زيلينسكى ومطالبته بفتح تحقيق فى فساد المرشح الرئاسى المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادم. جو بايدن والذى كان يشغل نائب الرئيس الأمريكى السابق أوباما وذلك بسبب صفقات جو بايدن ونجله هانتر مع الرئيس الأوكرانى السابق بتروبرشونكو والتى وصلت إلى حد تهديده بمنع مساعدات قدرها مليار دولار إذا لم يصدر قرارا بإقالة النائب العام الاوكرانى والذى كان يقوم بالتحقيقات فى جرائم الفساد التى ارتكبها بايدن ونجله هانتر والذى كان يعمل فى شركة اوكرانية للطاقة براتب شهرى خمسون ألف دولار ولم يخيب مجلس النواب الأمريكى ظن الرئيس الروسى بوتين الذى طالب من خلال تصريح للمتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف برغبته فى ألا يتم نشر المحادثات الهاتفية بين الرئيسين ترامب وبوتين على غرار ما حدث مع محادثات ترامب مع الرئيس الأوكرانى حيث اكد المتحدث باسم الكرملين بان العلاقات بين موسكو وواشنطن لا تحتمل المزيد من المشاكل وبمفهوم المخالفة فإن بوتين يرغب فى نشر هذه المحادثات لأن العلاقات الروسية الامريكية لم تشهد تدهورا مثلما حدث فى عهد ترامب ولذلك فان مجلس النواب الامريكى طالب بالاستماع إلى هذه المكالمات وغيرها.
 أمريكا مقبلة على أزمة كبرى ربما تؤثر على قوتها وتماسكها وفى يقينى التام أن الجريمة التى ارتكبها المرشح الرئاسى المحتمل جو بايدن ونجله حينما كان نائبا  للرئيس الامريكى السابق اوباما لا تقارن على الاطلاق بما اقدم عليه ترامب من مطالبة الرئيس الاوكرانى بفتح التحقيقات فى جرائم بايدن ونجله، فإن ترامب لم يرتكب جرائم كبرى كأن يكون مرتشيا او خائنا ولكنه يريد تعريف الشعب الامريكى بحقيقة الخائنين وإن كان سلك طريقا غير قانونى فى العرف الامريكى فانه فى النهاية يريد مصلحة امريكا ولكن بايدن ونجله كانا يبحثان عن مصالحهما الشخصية واستطيع ان اؤكد ان محاولة عزل ترامب ستفشل فشلا ذريعا لان الحزب الجمهورى لا يمكن ان يضحى به لان فى ذلك اعترافا بخطأ ترامب وبالتالى خطأ الحزب وقبل ان اختتم أراهن على ان المواطن الامريكى سيقف إلى جوار ترامب.
 وفى النهاية يجب محاكمة جو بايدن ونجله على الجرائم التى ارتكباها فى حق الشعب الأمريكى