ندوة في ختام دورة خريجي الأزهر للوافدين
ندوة في ختام دورة خريجي الأزهر للوافدين


«الإسلاموفوبيا وصراع الحضارات» ندوة في ختام دورة خريجي الأزهر للوافدين

إسراء كارم

الجمعة، 04 أكتوبر 2019 - 05:55 م

أكد الدكتور محمد نجدي أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، أن ظاهرة الإسلاموفوبيا هي صناعة غربية ألصقت بالإسلام ، فالإسلام ليس دين سفك للدماء وإنما دين محبة وتعايش وقبول الآخر، مشيراً إلى أن الجماعات المتطرفة المتشددة مثلهم مثل المصابين برهاب الإسلام في الغرب  يؤمنون بأن الإسلام أفكار ثابتة وساكنة وغير قابلة للتغيير.

 

جاء ذلك أثناء ندوة "الإسلاموفوبيا وصراع الحضارات"، والتي عقدت للطلاب الوافدين من نيجيريا والنيجر والفلبين بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة.

 

‌وقال نجدي إن حوار الثقافات والحضارات ليس معناه التخلي عن ثقافة وحضارة وعقيدة مقابل أخرى، وإنما  يعني إعلاء قيم المشاركة والتعايش وقبول الآخر فالاختلاف سنة كونية أوجدها الله سبحانه وتعالي مصداقاً لقوله "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

 

وأشار نجدي أن أبرز مايرسخه  أعداء الإسلام سواء من الغرب أو المتطرفين المسلمين أن الإسلام دين عنيف، عدواني، داعم للإرهاب، ومنخرط في صراع الحضارات.

 

كما يري أعداء الإسلام في الغرب أن الإسلام أيديولوجية سياسية أكثر مما هو دين، وهو يستخدم للسيطرة السياسية والغزو العسكري وهو ماتدعمه  أفكار الجماعات المتطرفة التي ظهرت من أجل أغراض ومصالح سياسيه معينه.

 

وفي الختام أوضح  أن الإسلام دعا لمبدأ الحوار وقبول الآخر علي اختلاف ثقافته وعقيدته، أما مصطلح صدام الحضارات فهي فكرة دعا إليها الغرب والمتطرفون من المسلمين من شتي الاتجاهات والطرق لأغراض مختلفة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة