ندوة واحتفالية خاصة بالذكري الـ ٤٦ لنصر حرب اكتوبر
ندوة واحتفالية خاصة بالذكري الـ ٤٦ لنصر حرب اكتوبر


«المنتدى الاستراتيجي» يطلق مبادرة كلنا واحد لدعم الجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب

بوابة أخبار اليوم

السبت، 05 أكتوبر 2019 - 12:21 ص

 

نظم المنتدي الاستيراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي ندوة واحتفالية خاصة بالذكري الـ ٤٦ لنصر حرب اكتوبر المجيدة بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية بعنوان حرب أكتوبر وحرب الشائعات بين النصر والانتصار.

وأطلقت الندوة مبادرة كلنا واحد لدعم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب وخاصة أن هناك خطة ممنهجة للاغتيال المعنوي للشعب المصري وتدمير الرموز والشخصيات الوطنية. وطالبت بضرورة توعية الشباب وتفعيل دور الإعلام الهادف الصحيح ومؤسسات الدولة والأزهر والكنيسة لمقاومة التطرف وغسيل المعلومات وحماية الشباب من السرايا الزرقاء وهو فيسبوك.

وقال اللواء حسان أبو على مستشار أكاديمية ناصر إن هناك مشروع الصيهو أمريكي ومخطط تقسيم الدول العربية، حيث تسعى أمريكا والغرب إلى الشرق الأوسط الجديد، مشيرا إلى أن أمريكا سعت لتدريب شباب 22 دولة على الديمقراطية  والتعبير السياسى السلمي وتوريط العديد من الشباب ومؤسسات الدولة وتحريض وسائل الإعلام من خلال الشائعات واستخدام النفوذ الأمريكي والوعود والتمويل والمحاصرة الاقتصادية والاجتماعية والطائفية والثقافية والمالية وكذلك طيران بدون طيار والنظريات الاستراتيجية لحروب الجيل الرابع.

وأشار ياسين عبد الصبورعضو مجلس النواب عن النوبة، إلى أهمية الإعلام الخارجي لمخاطبة الخارج حتى يتعرف على حقيقة الأوضاع فى مصر، مشيدا ببطولات وأمجاد نصر أكتوبر ومدي استعداد الدولة للحرب بعد نكسة يونيو ١٩٦٧ بداية من معركة رأس العش والغارات الجوية وتدمير المدمرة إيلات والمجموعة ٣٩ قتال ودور الصاعقة البحرية في سد ٦٦٩٦ فتحات مواسير النابالم بطول خط بارليف وقناة السويس.

وأكد د.علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي، أهمية استلهام روح أكتوبر فى هذه الأوقات الحرجة لأن روح أكتوبر تعنى القوة والعزيمة والمثابرة والروح العالية، وأن حرب أكتوبر ليست وليدة اللحظة ولكن سبقتها 6 سنوات من الإعداد والتخطيط، وهناك قرارات مارس 68 وكانت قرارات فى ضرورة وجود إعلام يخاطب الوجدان إلى إعلام يخاطب العقل وخاصة للشباب تحت 40 سنه، لأن الإعلام القوى هو حائط الصد ضد الشائعات. 

وأكد اللواء سامح أبو هشيمة مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أ ن مصر لديها خبرة قتالية عالية فى مكافحة  الإرهاب والواقع أن الشائعات وحروب الجيل الرابع وجهان لعملة قبيحة واحدة ويجب التكاتف لعدم ترديد الشائعات. وطالب بضرورة تحرى الإعلام للصدق، مشيرا إلى أن مصر ستتقدم بروح أكتوبر وبرجالها ولولا حرب أكتوبر ما تمت عملية السلام ولولا القوات المسلحة درع الأمة وسيفها ما نجت مصر من المخططات ومشروع التقسيم ولولا الجيش ساهم بمبلغ ٦مليار دولار لسد الغذاء وبعد نفاذ الاحتياطي النقدي ومشروعات التنمية ولولا القوات المسلحة ما نجحت ثورة ٣٠ يونيو وتخلصت مصر من احتلال الفكر التكفيري ويجب مواجهة الشائعات والفتن الضارة بالوطن ومواجهة حرب الجيل الرابع علي مواقع التواصل الاجتماعي.

بينما قال اللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان، أن حرب أكتوبر تعيد للأذهان ما قدمه الجندي المصري وعقيدته النصر أم الشهادة ودمرت نطرية الأمن الإسرائيلي وكسرت يد إسرائيل وعبرت من خنادق اليأس إلى شواطىء الأمن، وكانت هناك حرب نفسية قبل الحرب شنها العدو الإسرائيلي على مصر من خلال إنشاء مانع حارق لردع المصريين للعبور ولكن المخطط المصرى استطاع مجابهة هذا والانتصار عليه

ولفت إلى أن الحرب النفسية مازالت موجودة حتى الآن ويجب مواجهتها بالتوعية لكل الشباب لأن مصر مستهدفة والقوات المسلحة مستهدفة لأنها اكبر قوة عسكرية فى منطقة الشرق الأوسط فهو الجيش العاشر على مستوى العالم؟

بينما أشار د.طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات، إلى أنه يجب الاستفادة من حرب أكتوبر وطلاب الجامعات والمدارس الإعدادية والثانوية وأن يكون جزءا لا يتجزأ عن هذه الملحمة الكبيرة للتوعية بحرب أكتوبر وخاصة أننا أمام حملة شرسة ونحن لابد أن نتصدى لهذه الحرب الممنهجة، وهناك ما يحاك ضد الدولة المصرية ويجب أن يعرف الشعب كله هذه الحقائق ويجب أن نستعرض بطولات حرب أكتوبر خلال السنة كلها وليس فترة أكتوبر، وحرب أكتوبر تحققت بالعلم والتخطيط  ولكن للأسف لا توجد رؤية للتعامل مع شباب مصر الذى أصبح أسيرا للتواصل الاجتماعي وكذلك البعض يستغل معاناة الشباب اقتصاديا.

وأوصت الندوة بأهمية البحث عن استراتيجية للتعامل مع شباب الجيل الرابع لتفعيل دور خطباء الجمعة بالمساجد للتوعية بمخاطر الفتنة وكذلك عظة الكنيسة الأسبوعية ومؤسسات التعليم والشباب وتنقية مؤسسات الدولة من أصحاب فكر الجماعات الدينية وكذلك النظر والرقابة علي دور رياض الأطفال  الخاصة لأنها تسقي سموم للأطفال من الأفكار الضالة.

وجاء ذلك بحضور سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك والدكتورة سامية أبو النصر نائب مدير تحرير الأهرام الأمين العام للمنتدى الاستراتيجي والإعلاميون مجدي الصياد وفارس عزام والإعلامي إبراهيم أباظة مستشار نقيب الإعلاميين وعدد كبير من أعضاء المنتدى من مختلف محافظات مصر.
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة