أورام الثدى
أورام الثدى


أورام الثدي معظمها حميدة.. تعرفي على أعراضها وأنواعها طرق تشخيصها

منى إمام

السبت، 05 أكتوبر 2019 - 01:36 م

لا تعد كل أورام الثدي خبيثة أو سرطانية، بالعكس المعظم تكون أورام أو كتل حميدة، لذا يوضح استشاري جراحه الأورام والثدي والغدد د. محمد عبدالخالق ما هي أورام الثدي الحميدة وأعراضها وأنواعها؟ 

أورام الثدي الحميدة

قال د. محمد عبدالخالق إن الورم الليفي أو الورم الحميد في الثدي، من أكثر أنواع حالات الثدي المرضية انتشاراً، وأكثر أعراض هذه الحالة شيوعاً هي كتلة أو كتل في الثدي تكون غير ثابتة وقابلة للحركة عند لمسها بكف اليد، وتبدأ هذه الأورام بالظهور عادة في فترة البلوغ وتكون أكثر قابلية للظهور في الفتيات المراهقات على صورة كتلة واحدة أو أكثر في أحد الثديين أو كليهما، ومن الممكن كذلك الإصابة بهذا النوع من الأورام في أي عمر.

أعراض أورام الثدي الحميد

وأوضح أن من أعراض أورام الثدي الحميد هي ظهور كتلة واحدة أو أكثر في الثدي، وغالباً ما يتراوح قطر هذه الكتل بين 1-2 سنتيمتر، ولكن في بعض الحالات قد تنمو ليصبح قطرها أكثر من 5 سنتيمترات، وتكون خصائصها كما يلي "مطاطية، ودائرية أو منتظمة الشكل وواضحة الحدود، وقابلة للحركة تحت الجلد عند تحسسها، وغير مؤلمة، إلا في حالات نادرة حيث تصبح لينة ومؤلمة بعض الشيء خاصة في الفترة السابقة للدورة الشهرية".

أنواع أورام الثدي الحميدة

وأشار د. محمد عبدالخالق إلى أنواع أورام الثدي الحميدة وهي ورم الثدي الحميد البسيط يتراوح حجم الكتل في هذا النوع من أورام الثدي الحميدة بين 1-3 سنتيمترات، وظهور هذا النوع من الأورام في الثدي لا يجعل المرأة المصابة بها أكثر عرضة من غيرها للإصابة بسرطان الثدي، وورم الثدي الحميد المعقد يزيد من احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي، ولكنه لا يتحول أبداً لورم سرطاني، ورم الثدي الحميد العملاق في بعض الأحيان قد ينمو ورم الثدي الحميد ليزيد حجمه عن 5 سنتيمترات، وعندها يتحول من ورم بسيط أو معقد ليصبح ورماً عملاقاً.

وأضاف أنه على عكس أورام الثدي السرطانية فإن أورام الثدي الحميدة لن تتسبب بحدوث إفرازات من حلمة الثدي، أو أي نوع من التورم في الثدي والاحمرار والطفح الجلدي حوله

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بورم الثدي الحميد 

وأوضح د. محمد عبدالخالق أنه يشيع ظهور هذا النوع من الأورام في الفتيات والنساء بين 15 - 35 سنة من العمر، أو أثناء فترة الحمل أو الإرضاع. وتشير بعض الدراسات إلى أن وجود امرأة في العائلة قد سبق لها الإصابة بسرطان الثدي قد يرفع من فرص الإصابة بهذا النوع من الأورام الحميدة وغالباً ما تنشأ كتلة واحدة في الثدي، إلا في ما نسبته 10-15% من الحالات التي يظهر فيها أكثر من كتلة في ذات الوقت أو في مراحل عمرية مختلفة.

وأضاف أنه يتم التشخيص عندما تشعر المرأة بوجود كتلة في الثدي، عليها أن تقوم بزيارة الطبيب والذي بدوره سيقوم بإخضاع المرأة لعدة فحوصات يتم إجراؤها في إجراء طبي يسمى التقييم الثلاثي ، للوصول إلى التشخيص الدقيق وهذه الفحوصات هي فحص يدوي خارجي للثدى، وفحص الثدي بالأشعة فوق الصوتية أو التصوير الإشعاعي للثدي ماموجرام وعينه من الثدي

العلاج والتعامل مع ورم الثدي الحميد 

وأشار إلى أنه يتم التعامل مع ورم الثدي الحميد بإحدى هذه الخيارات وهي المتابعة دون الاستئصال ، خاصة إذا كانت صغيرة ولا يبدو أنها تكبر مع الوقت، فإبقاؤها غالباً لن يسبب أي ضرر، والحل الجراحي، ويشمل : الاستئصال ، حيث يتم اللجوء إليه لإزالة كتل الثدي الحميدة المعقدة أو العملاقة ويتم الخضوع أثناء العملية إلى تخدير كلى أو موضعي في بعض الأحيان، مضيفا أن استئصال أورام الثدي الحميدة لا يؤثر على شكل وبنيه الثدي عموماً، إلا أن هذا لا يمنع احتمال ظهور ما يشبه الفجوة ويكاد يكون غير ظاهر في المكان الذي احتلته الكتلة قبل الاستئصال.

المتابعة بعد العملية الجراحية أو بعد التشخيص

وأوضح د. محمد أنه غالباً لن تضطر السيدة للخضوع لأي إجراءات تتبعها بعد استئصال الأورام، وإذا اختارت عدم استئصال الأورام نظراً لصغر حجمها، قد يطلب منك الطبيب متابعه الأورام الموجودة لكي تحرص على عدم زيادتها في الحجم، ومعظم الأورام الحميدة التي تظهر في الثدي غالباً تكون صغيرة الحجم وتبقى صغيرة الحجم، وبعضها يتلاشى ويختفي مع الوقت دون أي تدخل جراحي.

وأضاف أنه أحيانا تزداد الكتل الحميدة في الثدي حجماً خاصة تلك التي تظهر عند الفتيات المراهقات كما أن التغييرات الهرمونية عموماً في جسم المرأة قد تحفز أورام الثدي الحميدة على النمو لتكبر أثناء الحمل أو الرضاعه ولكنها تعود لتصغر بعد عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة