مفاجأة من حاكم دبى لمصريتين فى " تحدى القراءة "
مفاجأة من حاكم دبى لمصريتين فى " تحدى القراءة "


صور| مفاجأة من حاكم دبي لمصريتين فى «تحدي القراءة».. تعرف عليها 

بوابة أخبار اليوم

السبت، 05 أكتوبر 2019 - 02:39 م

شهدت الحلقة الثانية من برنامج "تحدي القراءة العربي"، مفاجأة مفرحة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للأبطال الـ16 المتنافسين في التصفيات النهائية من التحدي، إذ أهدى كل واحد منهم نسخة بتوقيع سموه من كتاب "قصتي" وهو أحدث إصداراته من الكتب.

 

ويرصد الكتاب رحلته في خدمة الوطن الممتدة طوال 50 عاماً، ويعرض الكتاب لمحطات تاريخية فارقة ومؤثرة في مسيرة دبي ودولة الإمارات، على شكل سيرة ذاتية تنسج في خمسين قصة رحلة الإنسان والقائد ويتشابك فيه الشخصي بالوطني والإنساني.

 

وكتب في الإهداء الموقع على كل نسخة من الكتاب، والموجه باسم كل بطل من أبطال التحدي الـ 16 المتوجين باللقب في 14 بلداً عربياً: "أهديك هذه القصص آملاً أن تجد بين سطورها ما يضيف إلى مستقبل وطنك الجميل".

 

وفي الحلقة الثانية من تحدي القراءة العربي، ازدادت حدة المنافسة بين الأبطال الـ16، مع انطلاق التحديات بين الأبطال، إذ يعد الفوز في هذه التحديات الطريقة الوحيدة لضمان الانتقال إلى المراحل اللاحقة من التصفيات، وكذلك ضمان الظهور على شاشات التلفزيون في الحلقات اللاحقة من البرنامج.

 

وشهدت الحلقة تقسيم الأبطال الـ16 إلى فريقين بواقع 8 أبطال في كل فريق، وضم الفريق الأول كل من: الموريتانية أم النصر مامين، والسعودي فهد شجاع الحابوط، والأردنية شيماء قحطان أحمد قزاقزة، والمصرية الشيماء علي بسيوني، والكويتي عبدالعزيز الخالدي، والعمانية سمية بنت سامي المفرجية، والجزائرية نعيمة كبير، واللبنانية لبنى حميدة جمال ناصر.

 

وضم الفريق الثاني كل من: الإماراتية مزنة نجيب، والتونسية آية نور الدين، والسودانية هديل أنور الزبير، والسعودية جمانة سعيد المالكي، والمغربية فاطمة الزهراء أخيار، والمصرية رنيم سمير حمودة ، والفلسطيني عمر المعايطة، والبحرينية بشرى عبدالمجيد أسيري.

 

واستمتع الملايين من المشاهدين العرب حول العالم بالحلقة الثانية من البرنامج التي شهدت اثنين من التحديات الثقافية والمعرفية بين المتسابقين، إذ كان التحدي الأول الذي تضمنته أحداث الحلقة اختيار واحداً من الكتب التي تمت قراءتها، ثم اختيار شخص يهديه المتسابق الكتاب، وذلك في عرض يقدمه خلال دقيقة واحدة أمام لجنة تحكيم البرنامج التي تضم كل من الإعلامية والشاعرة البحرينية الدكتورة بروين حبيب، والكاتبة التونسيّة الدكتورة ليلى العبيدي، والفنان والمخرج السوري جمال سليمان.

 

وتعتمد اللجنة آلية علمية دقيقة لتقييم أبطال التحدي المتنافسين، وهذه الآلية قائمة على أدوات ومعايير دقيقة تربوياً ومعرفياً، إلى جانب تقييم الشخصية، وذلك للوقوف على المستوى المعرفي لديهم من خلال قراءاتهم وإبداعهم، وتمتعهم بسرعة البديهة وسلامة اللغة وسلاستها، وتحليهم بروح العمل الجماعي، وقدرتهم على تطوير فكر نقدي وتحليلي وامتلاك أدوات تعبيرية خلاقة في مواقف متنوعة.

 

وفي التحدي الأول تنوعت اختيارات الأبطال المتنافسين في اختياراتهم للكتب بين الأدب العربي والعالمي، والرواية وكتب الإدارة وتنمية الذات وغيرها.

 

أما التحدي الثاني، الذي تضمنته أحداث الحلقة الثانية من البرنامج، فكانت اختيار كتاب مهم وتلخيصه في 280 حرفاً كي يكون جاذباً لقراء وسائل التواصل الاجتماعي، وفي هذا التحدي تنوعت اختيارات الأبطال المتنافسين بين الكتب الملهمة والتحفيزية والعلمية والمعلوماتية وغيرها.

 

وأتاح هذان التحديان الفرصة أمام لجنة التحكيم لقياس قدرات المتنافسين الأبطال الثمانية في الفريق الأول، ومدى سعة اطلاعهم وإلمامهم المعرفي والثقافي وكذلك قدرتهم على عرض أفكارهم وآرائهم بشكل جذاب وبلغة عربية سليمة.

 

وبعد منافسات مشوقة في الحلقة الثانية من البرنامج، دخل أربعة من المتنافسين الثمانية أعضاء الفريق الأول دائرة الخطر، وهو ما يهدد استمرارهم في التصفيات والبرنامج ما لم يتمكنوا من الخروج سريعاً من هذه الدائرة بربح التحديات مع متنافسيهم في الحلقات اللاحقة، والأبطال الأربعة الذين دخلوا مرحلة الخطر هم: الموريتانية أم النصر مامين، والسعودي فهد شجاع الحابوط، والمصرية الشيماء علي بسيوني، والعمانية سمية بنت سامي المفرجية.

 

وتفاوتت ردود أفعال الأبطال الأربعة لحظة إعلان دخولهم دائرة الخطر، وسط أجواء تشويقية ولحظات إنسانية مؤثرة بين أعضاء الفريق الأول الثمانية الذين تمكنوا من نسج علاقات صداقة متينة بينهم رغم حدة المنافسات.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة