حرب أكتوبر
حرب أكتوبر


اللواء حاتم منير يكشف دور «سلاح الإشارة» خلال حرب أكتوبر

محمد محمود فايد

السبت، 05 أكتوبر 2019 - 03:43 م

تعد حرب أكتوبر أحد أعظم الحروب التي خاضتها العسكرية المصرية والتي أثبتت فيها مدى كفاءة وقوة الجندي المصري بجانب كونها تحمل أهمية كبرى لأنها تعد الحرب الأولى التي ينتصر فيها العرب على الإسرائليين بشكل مباشر وسطر فيها الجيش المصري أحد أعظم ملامح المجد خاصة في ملحمة العبور. 

 

وبمناسبة مرور 46 عاماً ، على نصر السادس من أكتوبر عام 1973 ، كان لـ «بوابة أخبار اليوم» لقاءً مع أحد أبطال الدفعة 54 حربية ، وهو اللواء حاتم محمد منير، أحد أبطال سلاح الإشارة، وهو من مواليد مدينة طنطا بمحافظة الغربية، في 13 مايو 1947، ليروي لنا لحظات الأمل والتمني، التي عاشها مابين 1967 حتى نصر أكتوبر 1973.


كشف اللواء حاتم منير، أنه عند إعلان القوات المسلحة عن فتح باب القبول لدفعة جديدة ، قدم فوراً من أجل الإنضمام للقوات المسلحة، مؤكدا أن سبب دخوله للكلية الحربية هو من أجل الدفاع عن الوطن، والمشاركة في استرداد سيناء، من المحتل الإسرائيلي، بعد حرب يونيو 1967.


وأضاف "منير" أنه دخل الكلية الحربية في يوليو من عام 1967، وتخرج في 3 فبراير من عام 1969 ، تخصص سلاح الإشارة.


وأوضح أنه في خلال حرب الاستنزاف، كان سلاح الإشارة هو "عصب المعركة"، وأن مهمته كانت تأمين عملية بث واستقبال وإرسال الإشارة بين القيادات والضباط، ومواجهة "شوشرة" العدو على الترددات المصرية، وإعاقتها عن طريق المناورة بالترددات المختلفة.


وقال اللواء حاتم منير، أحد أبطال سلاح الإشارة، إنه في الضربة الأولى، خلال حرب أكتوبر 1973، تم استهداف مركز الإعاقة والشوشرة ومركز الاتصالات والسيطرة، في منطقة "أم خشيب" وتم حرمان العدو الإسرائيلي من أن يُعيق الوصلات اللاسلكية المصرية.


وأكد أنه أثناء حرب أكتوبر، لم ينقطع أو يُفقد اتصال أثناء حرب أكتوبر 1973، بين الضباط ومرؤوسيهم، وكان ذلك نجاح كبير للقوات المسلحة المصرية ولأبطال سلاح الإشارة.

 

واختتم اللواء حاتم منير حديثه حيث أكد أن سلاح الإشارة حاليا، يمتلك أحدث المنظومات العالمية بما يسهم فى دعم قدرات القوات المسلحة القتالية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة