د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

حماية التلاميذ «1»

محمد حسن البنا

السبت، 05 أكتوبر 2019 - 06:46 م

أحسنت وزارة التربية والتعليم بتنظيم حملة قومية لحماية الأطفال والطلاب من العنف والتنمر فى المدارس ، خاصة بعد أن ظهرت مع مرور ما يقرب من ثلاثة أسابيع على بدء العام الدراسى حالات العنف والتعدى بين عدد من أطراف المنظومة « الطلاب والمعلمون وأولياء الأمور، ولهذا قررت الوزارة المتابعة بشكل دقيق تنفيذ لائحة الانضباط المدرسى على الجميع حتى يتم ضبط اليوم الدراسى فى المدارس.وأعتقد أن نجاح الحملة يتوقف على التطبيق السليم والموضوعى لها ، وإتباع نظام المراقبة والمحاسبة الفورية مع المتابعة المستمرة.
من حق الوزارة أن تعلن فكرها فى تنفيذ لا ئحة الإنضباط ، وأيضا لائحة لتنفيذ وتفعيل الأنشطة التربوية داخل المدارس حتى يمكن للطلاب تفريغ طاقاتهم، بدلا من حالات العنف والتعدى، إضافة إلى تنفيذ المتابعة بشكل مستمر خلال اليوم الدراسى.تقول الوزارة أن الحملة تستهدف زيادة وعى الوالدين ومقدمى الرعاية بالتربية الإيجابية. والتصدى لاستخدام الشائع للعنف والعقاب البدنى واللفظى كأداة تأديبية للأطفال مع التركيز على مرحلة المراهقة.و توعية أولياء الأمور والمعلمين ليكونوا أكثر وعيًا وإيجابية فى توجيه الطلاب المراهقين من خلال احتوائهم.وأن يثق الطالب فى قدرته وطريقة تعلمه حتى لا يكون أداة للإجابات النموذجية بغض النظر عن قدراتهم الفردية واهتماماتهم.وتعزيز مفردات القيم الأخلاقية لدى أولياء الأمور فى التعامل مع الأبناء وترسيخًا لاحترام الإنسان والحفاظ على آدميته. والتنبيه إلى أن الأسرة هى الأكثر استخدامًا للعنف يليهم الأقران ثم المعلمون.
ويهمنى أن أنوه إلى أن من أهم أسباب العنف بالمدارس ، كما ينبهنا القارىء طارق دياب تكدس التلاميذ بالفصول ، ويعتبرها قنبلة موقوتة فى حاجة عاجلة للتدخل ، ويضرب مثلا بالمرج حيث يشاهد تكدس الطلاب فى الفصول الدراسية بما يجاوز التسعين طالبا وذلك فى مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بالمرج عن الفترة الصباحية إلى جانب النظافة عامة وخاصة دورات المياه التى أصبحت لا تصلح للاستخدام وقلة المعلمين فى الفصول الدراسية. وللحديث بقية بإذن الله.
دعاء : اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِى دِينِى الَّذِى هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِى دُنْيَايَ الَّتِى فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِى آخِرَتِى الَّتِى فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِى فِى كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِى مِنْ كُلِّ شَرٍّ

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة