الأحد، 06 أكتوبر 2019 - 04:11 م

أكدت سكرتارية الشباب باتحاد عمال مصر أن انتصارات حرب أكتوبر علامة مضيئة في تاريخ مصر والعالم العربي، وكان البطل فيها القوات المسلحة فتحية لقواتنا المسلحة الباسلة ورجالها الأبطال ولشعبنا العظيم في ذكرى نصر أكتوبر المجيد.

وأضافت السكرتارية أن 46 عامًا مضت على انتصار مصر في حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، انتصارا كان من أعظم الانتصارات العسكرية في القرن الماضي، وميلادا جديدا وعلامة فارقة في تاريخ مصر الكنانة والأمة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، موضحة أن مصر ستظل تحتفل بهذه المناسبة وتخلدها بإلقاء الضوء على ملحمتها الوطنية التي رسم أبعادها الجميع، ولتقدم للأحفاد والأجيال التي لم تعش تفاصيل هذا الانتصار قدوة تزكى روحهم الوطنية، وتحدثهم عن تضحيات الأجداد من أجل إعلاء معنى العزة والكرامة، وتحكى لهم سيرة جيل افتدى تراب أرض بلادهم بالدم، فتنشط الذاكرة للمعنى وراء النصر، وتحفز القدرة على التحدي والاتحاد، وترسخ في الأذهان أن الكل ماض والوطن باق .

وأشارت إلى أن نجاح هذه الحرب كان قائما على التكاتف بين جميع فئات الشعب المصري، حيث كانت حربا وطنية لأنه كان جموع الشعب المصري يؤيدها، كما أنه شاركت فيها الأمة العربية وساندت مصر، وكانت حربا عادلة حيث لم تهدف إلا لاسترداد الحقوق، كما صاحبها دعم دولي لأن العالم كان يؤيد مصر، واليوم يستلهم جنود وشعب مصر من انتصار حرب أكتوبر عام ٧٣ القدرة على التنمية في سيناء تحت شعار "يد تبنى ويد تحمل السلاح "، وبالتزامن مع العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة لدحر الإرهاب في سيناء ، وبالتوازي معها تأتى مشروعات التنمية كأحد المشروعات القومية التي تتبناها الدولة عقب ثورة ٣٠ يونيو .