وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

التغيير قادم.. والشعب ينتظر الأفضل

وليد عبدالعزيز

الأحد، 06 أكتوبر 2019 - 06:51 م

لا صوت يعلو هذه الأيام فوق صوت التغييرات المرتقبة فى الحكومة والمحليات والإعلام.. الجميع فى حالة انتظار لما ستسفر عنه هذه التغييرات بعد أن حصل الجميع على أكثر من فرصة لإثبات الجدارة والكفاءة.. قد تكون هناك كوادر أثبتت نجاحها وفى هذه الحالة يرى المتابعون أنه لا داعى لتغيير من أثبتوا الكفاءة والمهارة وحسن الأداء.. نرغب فى تغيير وجوه أثبتت فشلها الذريع ولم تقدم أى شىء بل إنها نجحت فى تحقيق مصالح شخصية فقط.. هناك وزراء يحتاجون إلى توجيه الشكر لهم وأتمنى ألا نعيد تجربة التغييرات السابقة وخاصة فى وزراء المجموعة الاقتصادية.. أما عن المحليات فحدث ولا حرج وهنا يجب أن نتوقف للحظات ونجيب على السؤال الذى يدور فى عقول جموع الشعب وهو.. هل نحن فى حاجة إلى تغيير المحافظين ورؤساء الأحياء فقط ونترك من يديرون منظومة الفساد والرشاوى.. أعتقد أن تغيير المنظومة سيكون له مردود إيجابى أفضل بكثير من فكرة تغيير الأشخاص فقط.. أما عن الصحافة والإعلام فإن السنوات الماضية شهدت اعتلاء وجوه للمشهد أصبحت منبوذة من الجميع ولا تقدم أى جديد بل وصل الأمر إلى أن هناك أشخاصا يعتلون أكثر من منصب بدون أى مقومات ولا مهارات.. هذه الآليات أثبتت فشلها بدليل أن هؤلاء الأشخاص لم يقدموا لمصر أى شىء فى الأزمات.. قد تكون هناك كوادر أفضل ألف مرة وتتمتع بالوطنية والمهنية ولكنها لا تمتلك مهارة اللعب على الحبال.. أعتقد أنه حان الوقت لكى تختفى وجوه كثيرة من المشهد ونقدم لهم الشكر على ما قدموه.. لو حدثت التغييرات الصحفية أو الإعلامية وتحركت نفس الوجوه من مكان إلى آخر فعلينا أن نسلم بالأمر الواقع ونعترف أن هذه المنظومة كتب عليها الفشل لأنها تدور فى فلك مغلق.. هناك وزراء يستحقون البقاء فى أماكنهم وهناك محافظون نجحوا فى التجربة وهناك إعلاميون وصحفيون أثبتوا أنهم قادرون على إكمال المشوار وأنا هنا أتحدث عما يدور فى الوسط الصحفى وداخل المؤسسات الصحفية.. الجميع يرى أنه قد حان وقت التغيير.. ويرون أيضا أن هذه المرة تحتاج إلى تغيير فى إدارة المنظومة بأكملها وليست فى الأشخاص فقط.. يحسب على المسئولين أن هناك أشخاصا بأعينهم يعملون فى أكثر من مكان والجميع لا يعرف السبب رغم وجود كوادر مؤهلة وقادرة على العمل فى مواقع كثيرة.. لو أحسنا الاختيار فستتغير أوضاع كثيرة.. بالمناسبة لدينا حرية حقيقية فيما نكتب.. وسننتظر ونكتب وجهة النظر بكل وطنية وشفافية.. نتمنى التغيير للأفضل لأن مصر تستحق اختفاء الوجوه المتلونة والمستفيدة من كل العصور والأزمنة.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة