محمد سعد
محمد سعد


أمنية

ميادين الانتصار

محمد سعد

الأحد، 06 أكتوبر 2019 - 07:08 م

رياح النصر لا تضع أوزارها إنما تأتى بنسائم العزة والكرامة، وتظل باقية وشاهدة يحركها صناع المجد فى كل زمان وفى كل مكان.
فى تلك اللحظات الحالمة منذ ٤٦ عاما بزغ شعاع النور ليشق عتمة الانكسار فيحيى الأمل فى النفوس الواهية، حين سجلت العسكرية المصرية حضورها بأحرف من نور على شاطئ سيناء التى ارتوى ثراها ولايزال بدماء جنودها خير اجناد الأرض، انهم المصريون اصحاب ملحمة السادس من اكتوبر العظيم.
نعم بددت إرادة رجالنا وهم المستحيل فعادت الأرض لأحضان الأرض وصار الوطن مكتملا غير منقوص، واستردوا الكرامة المسلوبة فى ظلام ليل حالك فارتفعت هامة كل مصرى يسكن ربوع الدنيا.
ومهما تمر السنون وتطوى الأيام صفحات الماضى يبقى كتاب الانتصار مفتوحا ما بقيت الحياة، سيظل مفتوحا على صفحة تحرير الأرض، فيظل عالقا فى الأذهان نقص فيه أجمل القصص على اجيالنا الواعدة.
جند مصر فى كل زمان ما قرعتم غير طبول الانتصار تلقى الرعب فى قلوب الجبناء، فكانت عنوان ارضكم مقبرة الغزاة، ولم لا فهنا يسكن جند الله الأوفياء لا يبرحون الأرض خوفا يدفعون الروح ثمنا كى يبقى الوطن مرفوع الرأس لا يعرف معنى الانكسار.
مسك الختام
فى عيدهم.. تحية لمن يرابضون فى ميادين النصر فيكتبون النصر، تحية لمن صنعوا المجد فى يوم العزة والكرامة، يوم ملحمة السادس من أكتوبر العظيمة، تحية لكل ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية لقد جعلتم الليل نهاراً وصنعتم من الانكسار انتصاراً وكتبتم حروف الانتصار.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة