أستاذ أنف وأذن يعلن تبني مصر لإنشاء أكاديمية أفريقية لزراعة القوقعة
أستاذ أنف وأذن يعلن تبني مصر لإنشاء أكاديمية أفريقية لزراعة القوقعة


أستاذ أنف وأذن يعلن تبني مصر لإنشاء أكاديمية أفريقية لزراعة القوقعة

حاتم حسني

الإثنين، 07 أكتوبر 2019 - 01:36 م


أعلن أستاذ جراحة الأذن والأنف والحنجرة بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، ورئيس الجمعية المصرية لزراعة القوقعة د.فتحي عبدالباقي، أن مصر تتبنى إنشاء أكاديمية الاتحاد الأفريقي لزراعة القوقعة في الدول النامية.

يأتي في إطار دور مصر الريادي في أفريقيا بعد توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لجراحات زراعات القوقعة في الدول النامية الذي تستضيفه مصر هذا العام، بعد أن استضافته جنوب أفريقيا العام الماضي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق المؤتمر الدولي الذي تنظمه الرابطة الدولية لزراعة القوقعة في الدول النامية والجمعية المصرية لزراعة القوقعة بعد غد الأربعاء 9-11 أكتوبر، بحضور 65 خبير ومتحدث من 30 دولة بخلاف الخبراء المصريين، ومن المقرر عرض التجربة المصرية الرائدة في مجال زراعة القوقعة.

وأوضح رئيس المؤتمر د.فتحي عبد الباقي، أن إنشاء الأكاديمية الأفريقية لزراعة القوقعة في الدول النامية يأتي لتعميم التجربة المصرية الناجحة في مجال زراعة القوقعة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعد أن أطلقت المبادرة الرئاسية للكشف عن ضعف وفقدان السمع للمواليد الجدد والتي تشمل المسح السمعي الإجباري لكل المواليد والعلاج وزراعة القوقعة مجانًا للأطفال حال احتياجهم لها.

وأشار إلى أن من ضمن التوصيات التي من المقرر أن ينتهي إليها المؤتمر البدء في اتخاذ الإجراءات القانونية للدخول ضمن المجموعة 77 الخاصة بالدول الناشئة للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأكد أهمية المبادرة الرئاسية للكشف عن ضعف السمع للأطفال من أجل الحفاظ على سلامة النشء والأجيال القادمة، فبموجب هذه المبادرة سيصبح المسح السمعي لحديثي الولادة من سن يوم الى 28 يومًا إلزاميًا، وسيتم تسجيل هذا الإجراء بشهادة الميلاد الخاصة بالطفل مثل التطعيمات لدى حديثي الولادة بمصر، وسيساعد هذا النظام على تسجيل بيانات كل الأطفال، مما يتيح عمل احصائية دقيقة لحالات ضعف السمع بمصر وتتيح متابعة الطفل حتى يتم تأهيله.

وقال "عبد الباقي" أن المؤتمر يطرح بشكل مفصل التحديات والمشاكل التي تواجهها الدول النامية في بروتوكولات زراعة القوقعة ومشاكل ضعف السمع، مع وضع حلول غير تقليدية للتغلب عليها من خلال حلقات نقاش تفاعلية بالمؤتمر، وطرح كيفية التعاون ما بين الدول النامية فيما بينهم ثم فيما بين الدول النامية والدول المتقدمة في منظومة تدريب كوادر من الأطباء بصفة مستمرة، وعرض التجارب الناجحة في بعض الدول النامية للاحتذاء بها في باقي الدول.

وأضاف أن مصر ستتبنى فكرة إنشاء أكاديمية أفريقية لزراعة القوقعة لدعم البرامج المشتركة بين الدول الأفريقية إيماناً بتوجهات رئيس الجمهورية لدور مصر مع الدول الأفريقية الشقيقة، وسيطرح مبادرة تم تقديمها إلى البروفيسور العالمي Thomas Lenarz مدير أكبر مركز زراعة قوقعة في العالم بهانوفر-ألمانيا ووافق عليها اعتباراً من العام القادم وتتضمن استضافة طبيبين سنوياً للتدريب لديه اعتباراً من هذا العام.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة