الإثنين، 07 أكتوبر 2019 - 02:18 م

كشفت إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة بمحافظة أسيوط، عن وجود إصابات بمرض الملاريا القادم من دولة النيجر مع عدد من المواطنين العائدين منها وعددهم ٤٤ شخص من قرية أم القصور بمركز منفلوط، بعد تضارب في أعداد المتوفيين والمصابين بمرض الملاريا، فيما لم يؤكد الطب الوقائي وفاة أشخاص من المصابين بالمرض.

وقال الدكتور أسامة حجازي مدير إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة، إنه تم سحب عينات من 28 حالة من العائدين من دولة النيجر بقرية أم القصور وبني رافع، تم ترددها علي مستشفي الحميات بأسيوط، تبين إيجابية إصابة 6 حالات بالملاريا وتم حجزهم في مستشفي الحميات بأسيوط لتلقي العلاج لحين تماثلهم للشفاء. 

كما توفي شخص يدعي " ع.ز.ا" جراء التهاب كبدي وبائي وليس نتيجة اصابته بالملاريا وأنه لم تتأكد حتى الآن أي وفاة نتيجة الإصابة كما أن جميع العائدين سيتم وضعهم تحت الحجر الصحي لحين تمثلهم للشفاء، موضحاً أن المتابعة الطبية مستمرة لحين التأكد من عدد المصابين. 

وتابع حجازي أن فريق من الطب الوقائي بالمديرية والإدارة الصحية بمنفلوط يقوم حالياً بفحص باقي العائدين من دولة النيجر وأسرهم والمخالطين لهم لاكتشاف أي حالات الحالات من الاصابة بمرض الملاريا، مؤكداً أنه لم تثبت إلا إصابة الحالات ال ٦ التي تم حجزها بمستشفي الحميات.

وأكد حجازي أنه لا يوجد ما يدعو للقلق من هذا المرض لان طريقة الانتقال والعدوي تأتي من خلال الناموس  ولا يوجد في مصر نوعية هذا الناموس الناقل للمرض، فلا يوجد ما يدعو للقلق وأنه سيتمثل المصابين للشفاء مع اتباع إجراءات الوقاية والمتابعة مع العلاج.

ومن جانبه وجه اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط كل قيادات مديرية الصحة بمتابعة الموقف، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة وعمل مسح كامل لجميع أسر العائدين من النيجر، وتوفير كافة سبل العلاج والوقاية من الإصابة. 

وكشف أهالي قرية أم القصور التابعة لمركز منفلوط أن ال ٤٤ الشخص المصابون كانوا في طريقهم إلى دولة ليبيا عن طريق دولة النيجر بالطريق البري نظرا لعدم قدرتهم الدخول من خلال الحدود المصرية الليبية، وذلك لقيام بالدخول إلى ليبيا دون تأشيرات بطريقة التهريب. 

وتابع الأهالي أثناء ذلك ألقت سلطات الأمن بالنيجر القبض عليهم واحتجزتهم لمدة شهرين، ونتج عن ذلك إصابتهم خلال الاحتجاز بمرض الملاريا نتيجة قرص الناموس، واكد الأهالي أن هناك عدد من الشباب مازال محتجزا في دولة النيجر.