الإثنين، 07 أكتوبر 2019 - 07:06 م

قال حمزة مصطفى المحلل السياسي العراقي، إن التطورات التي تشهدها الساحة العراقية على صعيد الاحتجاجات التي اندلعت كانت مفاجئة، ولم تكن مسبوقة سواء على مستوى الاتساع أو المناطق التي اندلعت بها أو استخدام العنف المفرط بين الطرفين.

وأضاف "مصطفى"، خلال لقاء له على قناة "الغد"، أن الأجواء باتت منذ يومين أكثر هدوءاً لأسباب مختلفة، ومن أهمها قدرة الحكومة والبرلمان على استيعاب أكبر قدر ممكن من ممثلي المحتجين والتفاوض معهم بشأن الإصلاحات المطلوبة، رغم أن بعضها عالي السقف.

وأشار إلى أن الحكومة والبرلمان اتخذا إجراءات عملية وسيتم متابعة تطبيقها على أرض الواقع، متابعاً أنه كانت هناك توقعات أن تلك التظاهرات دون مرجعية، إلا أنه يبدو أن هناك مرجعية لها بدليل الهدوء المفاجئ الذي حل بالشارع العراقي، وكان هناك تعاون جيد بين المتظاهرين والقوات الأمنية، لافتًا إلى أن ارتفاع أعداد الضحايا يشير إلى وجود طرف ثالث تمكن من خلط الأوراق، إلا أن هذا الطرف تم سحب البساط من تحته الآن سواء من قبل المتظاهرين الذين شعروا أنهم سيقدمون المزيد من الضحايا، أوالحكومة والبرلمان بعد اتخاذهما اجراءات سريعة.