مسعود بارزاني
مسعود بارزاني


عودة مسعود بارزاني إلى الأضواء في كردستان برسالةٍ إلى ترامب

أحمد نزيه

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 - 01:08 م

 

"دماء الأكراد أغلى من المال والسلاح".. هكذا كان مغزى الرسالة التي وجهها مسعود بارزاني، الزعيم السابق لإقليم كردستان العراق، رسالةً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحبه القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا، ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية "داعش"، قائلًا إنه حان الوقت لإخراج القوات م الحروب السخيفة، حسب وصفه.

 

ومع ذلك، أشار ترامب إلى أنه لم يتخلَ عن القوات الكردية، التي تدعمها واشنطن، والتي تقع على خط المواجهة مع القوات التركية، التي تتأهب لشن عمليةٍ عسكريةٍ شمال غرب سوريا، حيث أماكن تمركز القوات الكردية.

 

وتعتبر تركيا الفصائل الكردية المسلحة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمردًا عسكريًا جنوب شرق تركيا منذ عام 1984، وتصنفه أنقرة على إنه تنظيمٌ إرهابيٌ. وتنفي الفصائل الكردية بسوريا أي صلة لها بحزب العمال الكردستاني.

 

عودة للأضواء

وكتب مسعود بارزاني على تويتر ""عزيزي الرئيس ترامب، الرجاء أخذ العلم بأن شعب كردستان لطالما سعى لحقوقه العادلة.. لقد هزمت قوات البيشمركة تنظيم "داعش"، وشكلت جزءًا فعالًا من التحالف ضد الإرهاب".

وهذه التغريدة مثلت عودة مسعود بارزاني للأضواء من جديد على الساحة الدولية، بعدما خفت بريقه منذ رحيله عن زعامة إقليم كردستاني، المتمتع بالحكم الذاتي داخل دولة العراق.

 

ومسعود بارزاني، هو الزعيم السابق لإقليم كردستان العراق، الذي قاد استفتاء انفصال الإقليم الكردي، الواقع شمال العراق، عن بلاد الرافدين في 25 سبتمبر عام 2017.

 

ولم تعترف الحكومة المركزية في بغداد بشرعية الاستفتاء، الذي نظمته إربيل آنذاك. وجاء نتيجة الاستفتاء لصالح الانفصال بنسبة تفوق الـ90%، بيد أن الانفصال لم يتم فعليًا.

 

بعد ذلك استقال بارزاني في وقتٍ لاحقٍ من العام من رئاسة إقليم كردستان، وخلفه من بعد ابن شقيقه نيجيرفان بارزاني، وهو الزعيم الحالي لإقليم كردستان.

ومع ذلك، لا يزال مسعود بارزاني في المشهد السياسي في كردستان، فهو يتولى زعامة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي أسسه والده مصطفى بارزاني.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة