علم المكسيك
علم المكسيك


جريمة قتل خلال مقابلة صحفية.. استهداف الصحفيين مستمرٌ في المكسيك

أحمد نزيه

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 - 01:23 م

في واقعةٍ مريبةٍ، لقى رجلٌ يشتبه في أنه تاجر مخدرات، حتفه، خلال مقابلةٍ صحفيةٍ شمال المكسيك، مع محطة "ناشيونال جيوغرافيك"، فيما أصيب الصحفي المحاور، وهو صحفيٌ أمريكيٌ، حسبما ذكرت النيابة العامة في البلاد.

 

ووقع الهجوم في حي شعبي بسيوداد خواريس، حيث معدل الجريمة مرتفع جدا في ولاية تشيواوا قرب الحدود مع الولايات المتحدة.

 

والمكسيك من أخطر بلدان العالم على حياة الصحفيين، خاصةً مع مقتل ما يربو على 100 صحفي منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، على خلفية أعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدرات والفساد السياسي.

 

وخلال هذا العام فقط، وقع عشر حالات اغتيال لصحفيين، كان آخرهم في أواخر شهر أغسطس الماضي، بعد أن تعرض صحفي يدعى نيفيث كونديس خاراميو لعدة طعناتٍ بسكينٍ أردته قتيلًا.

 

مقتل 3 في أسبوع واحد

ومن قبله، لقى صحفيٌ يُدعى خورخي رويز فازكيس، صحفي في جريدة "جرافيكو دي خالابا" المحلية، مصرعه في ولاية فيراكروز في الثالث من أغسطس الماضي.

 

وقال مكتب الادعاء في الولاية حينها إن خورخي رويز فازكيس قُتل في عاصمة الولاية على الرغم من صدور أوامر باتخاذ إجراءات لحمايته.

 

وقبل ذلك بيومٍ واحدٍ، قالت السلطات المكسيكية إن صحفيًا بولاية جيريرو كان يعمل أيضًا مسؤولًا بالبلدية قُتل بالرصاص أمس الجمعة في منتجع ساحلي، كما عُثر قبلها على جثة صحفي آخر في مركبة وعليها أثار طلقات رصاص وتعذيب وهو صحفي كان يغطي عمل الشرطة في ذات الولاية، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز" البريطانية.

 

وكان هناك تسعة صحفيين قد لقوا حتفهم العام الماضي، وفقًا لبياناتٍ لجماعة "أرتيكل 19"، التي تدافع عن حرية التعبير، ومع مقتل الصحفيين الثلاثة، فإن عدد الصحفيين الذين قُتلوا في عام 2019 إلى الآن وصل للرقم ثمانية، وهو رقمٌ مرشحٌ للارتفاع، خاصةً إننا لا زلنا في بداية النصف الثاني من العام الجاري.

 

وكان صحفيون مكسيكيون قد تظاهروا أواخر عام 2017، بعد مقتل أحد عشر صحفيًا في ذلك العام، وهو ما يعني أن استهداف الصحفيين أمرٌ متكررٌ في المكسيك.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة