جامعة أسيوط
جامعة أسيوط


جامعة أسيوط تنظم ورشة لبنك المعرفة بالشراكة مع جمعية الفيزياء

محمود مالك

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 - 03:46 م

نظمت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، ورشة لبنك المعرفة المصري بالشراكة مع جمعية الفيزياء، وسط مشاركة متميزة.

 

من جانبه، أشاد د. طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بما تشهده كلية العلوم من نجاحات علمية بارزة وما لها من بصمات واضحة في إثراء الحركة العلمية والبحثية داخل الجامعة، خاصةً في ظل ما تتمتع به من إنتاج علمي وبحثي زاخر يتصدر إنتاج كليات الجامعة فى النشر العلمي.

 

وشدد على حرص إدارة الجامعة علي تقديم الدعم المتواصل لكافة الباحثين ومواكبة أحدث الطرق البحثية والتعليمية العالمية في مختلف التخصصات والذي من شأنه المشاهمة في المحافظة علي المكانة العلمية المرموقة للجامعة بين مثيلاتها من الجامعات المصرية وتطوير منظومة التعليم الجامعي والارتقاء بالمستوي العلمي والأكاديمي.

 

وفي هذا الإطار، أشار د.أحمد المنشاوي إلي تنظيم الجامعة لورشة عمل متخصصة لبنك المعرفة المصري بالشراكة مع الجمعية الملكية للفيزياء بالمملكة المتحدة، والتي قدمها خبراء متخصصين في النشر والتحرير العلمي للباحثين من طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم بالجامعة، وذلك بحضور د. عبد الحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم، وبمشاركة محمود داوود منسق التدريب ببنك المعرفة المصري، وكلٍ من جاين هيسلنج وريبكا جيلان أعضاء فريق النشر والتحرير بالجمعية الملكية، وهو ما يأتي في إطار خطة قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة لدعم كافة المشاركات البحثية المتميزة وتشجيع الدراسات العلمية والبحثية القائمة علي أسس علمية ومنهجية سليمة تواكب أحدث النظم والمعايير العالمية.

 

وخلال افتتاح الورشة، أوضح عبد الحميد أبو سحلي أن كلية العلوم تعد من واحدة من أكبر الكليات داخل الجامعة التي تقوم بالنشر في المجالات العلمية وخاصةً في المجالات المتعلقة بالفيزياء والكيمياء وعلوم المادة , وهو ما يعد حافزاً لدراسة آليات النشر العلمي المختلفة وبذل كافة الجهود الممكنة لتوفير بيئة علمية وبحثية داعمة للإبداع والتميز والإبتكار داخل الكلي .

 

ومن جانبه، استعرض محمود داوود مشروع بنك المعرفة المصري وهو المبادرة الرئاسية التي انطلقت خلال عام 2016 كأحد أكبر وأشمل بنوك المعرفة الموجودة علي مستوي العالم نظراً لما تحتويه من مصادر معرفية وتعليمية وثقافية وبحثية من أكبر دور النشر والإنتاج العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة، وذلك من خلال أربعة بوابات فرعية تخدم التعليم العلي والبحث العلمي والتعليم الأساسي والقراء والأطفال، كما تناول أهم المصادر والخدمات والمشروعات التي يقوم البنك بدعمها علي مستوي الجمهورية.

 

وفي السياق ذاته، قام فريق عمل الجمعية الملكية بشرح أبرز أساسيات الكتابة والنشر العلمي، وأهم الأخطاء التي يقوم بها الباحثين والتي تعيق من عملية النشر في أكثر الدوريات العلمية تأثيراً علي مستوي العالم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة