قرية سنديون
قرية سنديون


صور| مشاكل تؤرق أهالي سنديون بالقليوبية.. أبرزها الصرف الصحي والطرق غير الممهدة

أحمد عبدالفتاح

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 - 05:01 م

 

في إحدى مناطق القليوبية، القريبة من مركز ومدينة قليوب، يبدأ الطريق لقرية "سنديون"، التي يقطنها آلاف المواطنين، ويعاني سكانها من عدة مشكلات تؤرق حياتهم، أبرزها الصرف الصحي وأيضا مشكلة القمامة المتراكمة بجوار المدارس بجانب مشكلة عدم وجود مياه شرب نظيفة، ومن ثم انتقلت "بوابة أخبار اليوم"، لرصد عن قرب مشاكل القرية التي تعتبر من أكبر قرى محافظة القليوبية. 

 

الصرف الصحي
تروي مريم سيد - من سكان المنطقة-، أن القرية تفتقر لشبكة الصرف الصحي، وتقول: " أقوم يومياً بنزح كميات كبيرة من المياه، ولا أقدر على غسيل الملابس لأكثر من مرة أسبوعياً حتى لا يمتلئ الطرنش بالمياه".


ويتابع "عم سيد"، سمكري سيارات بالقرية: "توالي علينا محافظين عدة وأعضاء مجلس نواب ولم يقم أحدهما بإدخال الصرف الصحي للقرية، ومازلنا ننزح المياه كل أسبوع بـ70 جنيه، بجانب في بعض الأحيان تخرج المياه وتغرق الشوارع، كما أيضا تنتشر الروائح الكريهة كلما قمنا بنزح الطرنش.. ونتمني أن تقوم المحافظة والدولة بتوفير شبكة صرف صحي بالقرية".

 

مياه الشرب
وأشار "سيد" قائلًا: إن مشكلة الصرف الصحي ليست الوحيدة التي نعاني منها بل أيضا سوء مياه الشرب، فالمياه تنزل بشوائب وغالبية أهالي القرية قدرتهم المالية لا تقدر على شراء فلاتر لتنقية المياه"، مشيراً إلي ضرورة إنشاء خط صرف صحي، وعمل تنقية لمياه الشرب قائلاً: "دا أبسط حقوقنا كمصريين" - على حد  قوله.   

طرق غير ممهدة
فيما قال عبد الحميد حسين، إن طرق في قرية سنديون غير ممهدة، حتى الشوارع الرئيسية داخل القرية "غير مسفلته"، بالأتربة تملئ الشوارع والطرق مع قدوم السيارات، مما تلوث وتعرض حياة الأطفال للخطر. 


واستكمل عبد الحميد: «نتمني حتى لو الشوارع الرئيسي يتم تسويتها وعمل طبقة سفلته عليها لتقليل من الأتربة المتصاعدة منها وأيضا لدخول السيارات للقرية بدلا من استخدام الحمير في الخروج والدخول للقرية نظرا لارتفاع سعر التوك توك».

 

مشكلة القمامة
لم تنتهي مشاكل تلك القرية على الصرف الصحي ومياه الشرب، بل أيضا تعاني مثل غالبية القرى والمدن في القليوبية من أزمة القمامة التي يتم إلقائها بجوار سور المدارس مما تعرض حياة الطلاب والمواطنين للإصابة بالأمراض ويرجع ذلك لعدم وجود جمع منزلي للقمامة من أهالي القرية ولم احتوائها على صناديق للقمامة لوضعها فيها.


 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة